قصيدة
أنا. و. سمراء السراب
دلامة
على اعنابها
عقرت جوادي
وسرت ميمما
قيظ البوادي
تحت الوشاح
نامت ذؤابتها
كما السيف
نام بين أغماد
مازلت أذكر
دمع محاجرها
لما ودعتني
والركب غادي
تلك القوافل
أثقلتها تمائمي
عل التعاويذ
يدنيها بعادي
مات الهوى
والذؤبان واستني
لما غداة الصبح
نادى المنادي
شدوا الرحيل
فالهوادج تعتلى
وفوق الهودج
الريح تحادي
سارت ضعينتي
ويح ما رامت
أي ثكل
ألبستنيه العوادي
هذي صمصامتي
ناحت وأدمعها
نامت كما الصدأ
فوق العضاد
هاهي الأقمار تذوي
كما تذوي
شمس النهارات
والصبر زادي
ويح المضارب
هل فيها مراماتي
ام تسربلت
بين أرجم الوادي
من رحبة الشام
فاحت نسائمها.
فإرتجت الطرفاء
في برك الغماد
تلك الخوالي
من الأيام أذكرها
كيوم العقيق
في وادي الرقاد
يوم كانت
والصويحبات يخضن
الماء كالأريام
وخلف الستر باد
نحرت لسد الجوع
فلذة ناقتي
كرمى لعينيها
اطعمت سيل العباد
بطرف العين
أرخت شذر كحل
وزفرة من صدرها
حطت فؤادي
فشهقة الروح
لجت في شغافي
كما الشرارات لجت
تحت الرماد
سقا الله سويعات
عنا تناءت
كالنجعة
طوتها مسافات الجياد
سأبقى
تاليا ماسمرت محاسنها
ومارتل الفرقان
في قوم عاد
ياعاشق الصوان
إسأل ثناياها
عل آثارها غصت
بين السواد
عسى حافر النوق
يلهم مساراتي
ويبدي لفجر العين
ماكان بادي
بوادي العرب
ابكاها إشتياقي
كنوح العقل
من حر السهاد
لهيب كالسياط
أدمى ظهيرتي
و هطل العجاج
أرخى باوتادي
متأرجح انا
بين ثنايا برزخ
لا ميت مات
ولاحي ينادي
ياشهوة التداني
استوطنت ذاتي
كما استوطن الصوف
انواع القراد
هو الشوق
بحر من الزفرات مضطرب
موج من الشهقات
يعلوه عنادي
من يقطع اليم
من دون أشرعة
كمن يقطع الصحراء
بلا زاد
تقرح الصدر
من فيض ما لاقى
من الاهوال
وإستدمى فؤادي
فعدت مهزوما
لااقوى على جلد
ضعيفا
كما جئت في يوم ميلادي
دلااااامة
أنا. و. سمراء السراب
دلامة
على اعنابها
عقرت جوادي
وسرت ميمما
قيظ البوادي
تحت الوشاح
نامت ذؤابتها
كما السيف
نام بين أغماد
مازلت أذكر
دمع محاجرها
لما ودعتني
والركب غادي
تلك القوافل
أثقلتها تمائمي
عل التعاويذ
يدنيها بعادي
مات الهوى
والذؤبان واستني
لما غداة الصبح
نادى المنادي
شدوا الرحيل
فالهوادج تعتلى
وفوق الهودج
الريح تحادي
سارت ضعينتي
ويح ما رامت
أي ثكل
ألبستنيه العوادي
هذي صمصامتي
ناحت وأدمعها
نامت كما الصدأ
فوق العضاد
هاهي الأقمار تذوي
كما تذوي
شمس النهارات
والصبر زادي
ويح المضارب
هل فيها مراماتي
ام تسربلت
بين أرجم الوادي
من رحبة الشام
فاحت نسائمها.
فإرتجت الطرفاء
في برك الغماد
تلك الخوالي
من الأيام أذكرها
كيوم العقيق
في وادي الرقاد
يوم كانت
والصويحبات يخضن
الماء كالأريام
وخلف الستر باد
نحرت لسد الجوع
فلذة ناقتي
كرمى لعينيها
اطعمت سيل العباد
بطرف العين
أرخت شذر كحل
وزفرة من صدرها
حطت فؤادي
فشهقة الروح
لجت في شغافي
كما الشرارات لجت
تحت الرماد
سقا الله سويعات
عنا تناءت
كالنجعة
طوتها مسافات الجياد
سأبقى
تاليا ماسمرت محاسنها
ومارتل الفرقان
في قوم عاد
ياعاشق الصوان
إسأل ثناياها
عل آثارها غصت
بين السواد
عسى حافر النوق
يلهم مساراتي
ويبدي لفجر العين
ماكان بادي
بوادي العرب
ابكاها إشتياقي
كنوح العقل
من حر السهاد
لهيب كالسياط
أدمى ظهيرتي
و هطل العجاج
أرخى باوتادي
متأرجح انا
بين ثنايا برزخ
لا ميت مات
ولاحي ينادي
ياشهوة التداني
استوطنت ذاتي
كما استوطن الصوف
انواع القراد
هو الشوق
بحر من الزفرات مضطرب
موج من الشهقات
يعلوه عنادي
من يقطع اليم
من دون أشرعة
كمن يقطع الصحراء
بلا زاد
تقرح الصدر
من فيض ما لاقى
من الاهوال
وإستدمى فؤادي
فعدت مهزوما
لااقوى على جلد
ضعيفا
كما جئت في يوم ميلادي
دلااااامة