،،،،،،لقد شاقني ذكرالحبيب،،،،،،،،،،،
هنالكَ في وادٍ بيثربَ نسمةٌ
لها بين أرجاءِ المكانِ نضوحُ
تهبَُ بحملانِ الطيوبِ تعطّرًا
بوادِ رحيقٍ من شذاهُ تفوحُ
فهذا فؤادي مُسرجٌ خيلَ حبِّه
سريعٌ إلى أرض الحبيبِ جَموحُ
تراءتْ ليَ الدنيا وقد جادَ خاطري
وفيضُ الهدى في خافقيَّ يلوحُ
فكيفَ خلاصي من مصابِ رزيّتي
وإني على أيكِ الذنوبِ طَريحُ
أخطُّ مَقالي في مديحِ محمّدٍ
لترويه دمعاتُ الغرامِ تبوحُ
أضعتُ حياتي في غرورٍ وغفلة
وفعليَ من سوء الذنوبِ قبيحُ
أتيتُ ذليلًا أستنيرُ بحبِّكم
بقلبٍّ من العشق الدفينِ صدوحُ
لقد شاقَني ذكرُ الحبيبِ محمدٍ
وهبّت بقلبي من عطوركَ ريحُ
تركتُ لذيذَ النَّوم لستُ أُطيقُه
وكيف هجوعي والفؤادُ ذبيحُ
سقى اللهُ أرضًا حلَّ فيها أريجُه
غمامٌ هطولٌ بالقِفارِ مسيحُ
لقد عَجزَ التعبيرُ عن وصفِ خُلقه
هو الشوقُ يأتي بالهوى ويروحُ
قويٌّ أمينٌ صادقُ القول محسنٌ
حكيمٌ حليمٌ راحمٌ وصفوحُ
وكان إمامَ الأنبياء ِجميعِهِم
وآدمُ فيهم والكليمُ ونوحُ
فليس لنا من دون شرعِك منهجٌ
له بيننا عطرٌ بفيكَ يفوحُ
وما كان الا ناطقًا وحيَ ربّه
وأقوالُه للبيناتِ شُروحُ
يمينًا حلفتُ إنه أجودُ الورى
بكلتا يديه بالعطاءِ سَموحُ
رحيمٌ على أعدائِه وخصومِه
اذا قال قولًا فالمقالُ صحيحُ
حريصٌ على إلباسِنا ثوبَ عزةٍ
رحيمٌ بكل المؤمنين نصوحُ
ففضلُك ما أوتيه قبلَك مُرسلٌ
تقاصَرَ عنه صالحٌ ومسيحُ
كريمٌ حوى جودَ الوجودِ بأسرِه
ومنْ عجبٍ ضمَّ الحبيبَ ضريحُ
أتيتكَ يا هادي الهداةِ مسلِّمًا
لطيبة قلبي في البعادِ جريحُ
أيا سيدَ السَّاداتِ تُهتُ بخطوتي
وقلبيَ تحت المعضلاتِ رزوحُ
طُعنتُ بسيفِ البُعدِ طعنًا مبرِّحًا
أصابَ فؤادي بالنصالِ جُروحُ
جروحٌ أصابت مهجتي من بعادِكم
وجاورَ جُرحًا في الضلوعِ قَروحُ
زرعتُ على خصبِ الفؤادِ محبتي
لينمو في حقِّ الرسولِ مديحُ
سألتُ إلهي في مديحِك رحمةً
فذكرُك للقلبِ الكسيرِ يُريحُ
شكوتُ الى الرحمن ذنبي وفاقتي
فإن فؤادي في الظلامِ يسيحُ
فيا ربِّ صلْ حبلي بحبلِكَ انني
دموعي من الشوقِ الدفينِ سفوحُ
وهذا امتداحي في جَنابِك غايتي
بقلب إلى أفضالكم لطموحُ
ومن لي سوى المختار في يوم محشرٍ
اذا كافرٌ يوم الحساب يصيحُ
ينوح فؤادي من ذنوبي وذلَّتي
وحُقَّ لحمَّال الذنوب ينوحُ
وهل يسعفُ الجاني قصائدُ سُطِّرت
أياليتَ أنِّي شاعرٌ وفصيحُ
*******************
الهلالي ابو سليم
هنالكَ في وادٍ بيثربَ نسمةٌ
لها بين أرجاءِ المكانِ نضوحُ
تهبَُ بحملانِ الطيوبِ تعطّرًا
بوادِ رحيقٍ من شذاهُ تفوحُ
فهذا فؤادي مُسرجٌ خيلَ حبِّه
سريعٌ إلى أرض الحبيبِ جَموحُ
تراءتْ ليَ الدنيا وقد جادَ خاطري
وفيضُ الهدى في خافقيَّ يلوحُ
فكيفَ خلاصي من مصابِ رزيّتي
وإني على أيكِ الذنوبِ طَريحُ
أخطُّ مَقالي في مديحِ محمّدٍ
لترويه دمعاتُ الغرامِ تبوحُ
أضعتُ حياتي في غرورٍ وغفلة
وفعليَ من سوء الذنوبِ قبيحُ
أتيتُ ذليلًا أستنيرُ بحبِّكم
بقلبٍّ من العشق الدفينِ صدوحُ
لقد شاقَني ذكرُ الحبيبِ محمدٍ
وهبّت بقلبي من عطوركَ ريحُ
تركتُ لذيذَ النَّوم لستُ أُطيقُه
وكيف هجوعي والفؤادُ ذبيحُ
سقى اللهُ أرضًا حلَّ فيها أريجُه
غمامٌ هطولٌ بالقِفارِ مسيحُ
لقد عَجزَ التعبيرُ عن وصفِ خُلقه
هو الشوقُ يأتي بالهوى ويروحُ
قويٌّ أمينٌ صادقُ القول محسنٌ
حكيمٌ حليمٌ راحمٌ وصفوحُ
وكان إمامَ الأنبياء ِجميعِهِم
وآدمُ فيهم والكليمُ ونوحُ
فليس لنا من دون شرعِك منهجٌ
له بيننا عطرٌ بفيكَ يفوحُ
وما كان الا ناطقًا وحيَ ربّه
وأقوالُه للبيناتِ شُروحُ
يمينًا حلفتُ إنه أجودُ الورى
بكلتا يديه بالعطاءِ سَموحُ
رحيمٌ على أعدائِه وخصومِه
اذا قال قولًا فالمقالُ صحيحُ
حريصٌ على إلباسِنا ثوبَ عزةٍ
رحيمٌ بكل المؤمنين نصوحُ
ففضلُك ما أوتيه قبلَك مُرسلٌ
تقاصَرَ عنه صالحٌ ومسيحُ
كريمٌ حوى جودَ الوجودِ بأسرِه
ومنْ عجبٍ ضمَّ الحبيبَ ضريحُ
أتيتكَ يا هادي الهداةِ مسلِّمًا
لطيبة قلبي في البعادِ جريحُ
أيا سيدَ السَّاداتِ تُهتُ بخطوتي
وقلبيَ تحت المعضلاتِ رزوحُ
طُعنتُ بسيفِ البُعدِ طعنًا مبرِّحًا
أصابَ فؤادي بالنصالِ جُروحُ
جروحٌ أصابت مهجتي من بعادِكم
وجاورَ جُرحًا في الضلوعِ قَروحُ
زرعتُ على خصبِ الفؤادِ محبتي
لينمو في حقِّ الرسولِ مديحُ
سألتُ إلهي في مديحِك رحمةً
فذكرُك للقلبِ الكسيرِ يُريحُ
شكوتُ الى الرحمن ذنبي وفاقتي
فإن فؤادي في الظلامِ يسيحُ
فيا ربِّ صلْ حبلي بحبلِكَ انني
دموعي من الشوقِ الدفينِ سفوحُ
وهذا امتداحي في جَنابِك غايتي
بقلب إلى أفضالكم لطموحُ
ومن لي سوى المختار في يوم محشرٍ
اذا كافرٌ يوم الحساب يصيحُ
ينوح فؤادي من ذنوبي وذلَّتي
وحُقَّ لحمَّال الذنوب ينوحُ
وهل يسعفُ الجاني قصائدُ سُطِّرت
أياليتَ أنِّي شاعرٌ وفصيحُ
*******************
الهلالي ابو سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق