------ ( زنبقة عاشقة ) ------( قصيدة
بسمت.. زنبقةٌ لي مرةً
وأرتني ثغرها العذب الجميلْ
قلتُ يازنبقتي : مالمبتغى ??
من فتىً أصبحَ كالعودِ نحيلْ
فأجابتني بصوتٍ ناعمٍ
وبدمعٍ من مآقيها ، يسيلْ
إن يكن جسمكَ من داءٍ ذوى !
إنّ في حبّكَ مايُشفي ، العليل
ْ * * * *
قلتُ يازنبقة الرّوض اسمعي
أيّ نفعٍ في هوانا ، المستحيلْ
في غدٍ يسقطنا الموتُ به
هل لإنسانٍ عن الموتِ بديلْ ?
يسقطُ العمر على أبوابهِ
يستوي فيهِ كثيرٌ وقليلْ
قلّما نرشفُ من كأس الهوى !
وكلانا بينَ جنبيهِ ، قتيلْ
* * * *
صاح بالزنبق طيرٌ عاشقٌ
جاء يرتاحُ على الغصنِ الخضيلْ
آهِ ياأختاهُ إنّي عاشقٌ !!
ولكم جئتُ إلى هذا الخميل
أرقب الآفاق أرضا وسما !
ربّما ألقى لمن أهوى سبيلْ
إنّما الأيامُ حبٌّ دائمٌ !
فإذا راحَ الهوى آنَ الرّحيلْ
* * * *
ياأخي الإنسانُ لاتحزن إذا
حلّت الأحزانُ والهمُّ الثقيلْ
واجعلِ الأيامَ تمشي مثلما
شاءها اللهُ فما ضيقٌ يطولْ
وعش اللحظة في نشوتها
واختمِ النعمةَ بالشكر الجزيلْ
واطلبِ الخيرَ إلى كلّ الورى
ودعِ الشرَّ من الدنيا ، يزولْ
------------------------------------
شعر : حسين المحمد - سوريا- حماااااة
محردة- جريجس -----6/11/2017
بسمت.. زنبقةٌ لي مرةً
وأرتني ثغرها العذب الجميلْ
قلتُ يازنبقتي : مالمبتغى ??
من فتىً أصبحَ كالعودِ نحيلْ
فأجابتني بصوتٍ ناعمٍ
وبدمعٍ من مآقيها ، يسيلْ
إن يكن جسمكَ من داءٍ ذوى !
إنّ في حبّكَ مايُشفي ، العليل
ْ * * * *
قلتُ يازنبقة الرّوض اسمعي
أيّ نفعٍ في هوانا ، المستحيلْ
في غدٍ يسقطنا الموتُ به
هل لإنسانٍ عن الموتِ بديلْ ?
يسقطُ العمر على أبوابهِ
يستوي فيهِ كثيرٌ وقليلْ
قلّما نرشفُ من كأس الهوى !
وكلانا بينَ جنبيهِ ، قتيلْ
* * * *
صاح بالزنبق طيرٌ عاشقٌ
جاء يرتاحُ على الغصنِ الخضيلْ
آهِ ياأختاهُ إنّي عاشقٌ !!
ولكم جئتُ إلى هذا الخميل
أرقب الآفاق أرضا وسما !
ربّما ألقى لمن أهوى سبيلْ
إنّما الأيامُ حبٌّ دائمٌ !
فإذا راحَ الهوى آنَ الرّحيلْ
* * * *
ياأخي الإنسانُ لاتحزن إذا
حلّت الأحزانُ والهمُّ الثقيلْ
واجعلِ الأيامَ تمشي مثلما
شاءها اللهُ فما ضيقٌ يطولْ
وعش اللحظة في نشوتها
واختمِ النعمةَ بالشكر الجزيلْ
واطلبِ الخيرَ إلى كلّ الورى
ودعِ الشرَّ من الدنيا ، يزولْ
------------------------------------
شعر : حسين المحمد - سوريا- حماااااة
محردة- جريجس -----6/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق