السفينه...
يوم نام العم حمزهْ
تحت سور المقبرهْ
أظلم البرقُ
وجفّ الدمع في عين الغمامْ
وعتيق السنديانْ
أقسمتْ
أن تبيحَ الجيَد مسماراً
ودفهْ
لسفينٍ
حملته الريح للجوديّ هديًا
وأحاط الخصر َ
عرس الماء يرفعه بكفهْ
يومها...
مثل النشورْ
مثل نبع فتقتُه
نقط القهر على خدّ الصخورْ
جاء يسعى
ممسكا لوحَ اليتامى ..
وعلى باب السفينْ
كان جفنُ الامهاتْ
قلماً ..
يكتب الاسماءَ يلقيها
بدمعٍ
فوق عِقد القنطرهْ
............
الريح أشرعَ جانحيهِ
ودفة المجدافِ في كف اصطبارْ
فانظر بواطنها
ولا يغريك ثقبٌ
عابها ..
فلربما
كانت مشيئةُ ذي اقتدار ْ
أنظر لما تحتَ الجدار ْ
فربما
دفن التبرُ
واترك غلاما حزّ جيدَ عقوقهِ
في باطن اﻷلواحْ
تحيا إن يمتْ
قيّمُ الطهر..
............
أمعن بأنساب اﻷعاربِ كلهم
فلربما
عرق تسلل خلسةً
من صلب يامْ
وطفا على ظهر السفينْ
في ظهر خنزيرٍ
وخضراء الدمنْ
فتناسلت فينا المحنْ
وانسلّ من وطني السلامْ
.............
هرمتُ
ووجه الارض مغبرُّ
وفوق الخد (أرملة)تجاعيد اليباسْ
وذوائبُ التنور
شابتْ
ترتجي لجج الخلاصْ
ألقيه في اليم ِّ
فصندوقُ الكليم هو الأساسْ
ودع الرمال لسامريٍّ
فوقها
ذابت عجافُ العمر فيها
ولا...مساسْ
......ريم البياتي....
يوم نام العم حمزهْ
تحت سور المقبرهْ
أظلم البرقُ
وجفّ الدمع في عين الغمامْ
وعتيق السنديانْ
أقسمتْ
أن تبيحَ الجيَد مسماراً
ودفهْ
لسفينٍ
حملته الريح للجوديّ هديًا
وأحاط الخصر َ
عرس الماء يرفعه بكفهْ
يومها...
مثل النشورْ
مثل نبع فتقتُه
نقط القهر على خدّ الصخورْ
جاء يسعى
ممسكا لوحَ اليتامى ..
وعلى باب السفينْ
كان جفنُ الامهاتْ
قلماً ..
يكتب الاسماءَ يلقيها
بدمعٍ
فوق عِقد القنطرهْ
............
الريح أشرعَ جانحيهِ
ودفة المجدافِ في كف اصطبارْ
فانظر بواطنها
ولا يغريك ثقبٌ
عابها ..
فلربما
كانت مشيئةُ ذي اقتدار ْ
أنظر لما تحتَ الجدار ْ
فربما
دفن التبرُ
واترك غلاما حزّ جيدَ عقوقهِ
في باطن اﻷلواحْ
تحيا إن يمتْ
قيّمُ الطهر..
............
أمعن بأنساب اﻷعاربِ كلهم
فلربما
عرق تسلل خلسةً
من صلب يامْ
وطفا على ظهر السفينْ
في ظهر خنزيرٍ
وخضراء الدمنْ
فتناسلت فينا المحنْ
وانسلّ من وطني السلامْ
.............
هرمتُ
ووجه الارض مغبرُّ
وفوق الخد (أرملة)تجاعيد اليباسْ
وذوائبُ التنور
شابتْ
ترتجي لجج الخلاصْ
ألقيه في اليم ِّ
فصندوقُ الكليم هو الأساسْ
ودع الرمال لسامريٍّ
فوقها
ذابت عجافُ العمر فيها
ولا...مساسْ
......ريم البياتي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق