السبت، 7 أكتوبر 2017

على ابواب الحلم ...للكاتب المتألق ...معاد الحاج قاسم

على ابواب الحلم اصلي..اربع ركعات ﻻجلك.
وادعو الله ﻻجلك..وربما ابكي واضحك ﻻجلك.
وﻻجلك قررت ان اسافر بعيدا.
حزمت حقيبة صغيرة..ورغيف خبز..وشعر وضفيرة.
لم تعد تسعني واحة نخل وﻻصحراء وﻻ ضيعة او مدينة.
ﻻجلك قررت ان اسافر....مررت على امي قبلت يديها..المكللتين بالحب ورائحة الزعتر البري..و وهج التنور ونار الحطب..
ورغيف خبز يكفيني دهرا..
ودموع تنسكب لك.بسبب واحيانا دون سبب.
من اي طريق اسلك.وقد هاجرت بعيدا..منك..واليك..
ياايها العابرون...من امام بيت حبيبتي أقرؤوها السﻻم مني..
قولوا لها..أني أحن اليك..
ﻻالبعد انساه ضفائر شعرك..
وﻻ لون صندلك..
قولوا لها..كم كان يرسمك على ضوء القمر..ويقبل يديك....
قولوا لها..ان اﻻقامة الجبرية..على سطح القمر عبودية..
وان الفضاء الرحب..ان لم يلتصق باﻻرض..عبودية..
وان الهواء في القفص المذهب..عبودية..
وان المنجل ان لم يحصد سنابل القمح..ﻻقيمة له..
افهمت لماذا سافرت..وابتعدت مسافات حزن...
افهمت لماذا ابتلعت السكين..كي ﻻارى دمعة تجرح خديك...
أعدك..بﻻدي...اني ساعود اليك..
حين تصفقين بيديك...
حين تمشين على اﻻرض بقدميك..حين
 تصفقين بجناحيك..
بقلمي.
مساء الخير..اﻻصدقاء جميعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق