السبت، 7 أكتوبر 2017

اليك. للشاعر المتألق عبدالله محمد الحسن

.....................((  إليك  ))..................

إليك من جزيل شكري .....زهرة
يامن جرحت دمعتي في مآقيها

تجرعت ............كؤوس المر كلما
تذكرت خناجر غدرك في نواصيها

إليك من حنايا القلب جذوة شوق
تحرق الأيام حبا...........في لياليها

ياماء روحي قتلت الروح غير منصفة
وانت بالأمس....  تجرين في سواقيها

ودموعي التي اخضلت منها لحيتي
بأكفي مسحتها..............ولم أداريها

ولدموعي دموع....ذرفتها وسادتي
أقضت مضجع الروح في نواحيها

أساليب غدرك ........تقيدت بها
على ممر أيامي .......لم ألاقيها

وها أنا اليوم ألملم جراحات
من عواصف عبثت بمطاويها

على شاطئ البحر وفي بيروت
عانقت الروح موتا في مآسيها

نسجت من وجعي شعرا لعله
يكون للروح مثابة من يعزيها

آيا ليت ماجرى ...........كان حلما
على أهداب الكرى تمحى معانيها

نبراس حبنا في الفؤاد منطفئ
وجروحي نازفة فمن يداويها

أيامنا رحلت مع الذين رحلوا
وروايتي ماتت ومات راويها

وقلوب خلف جدران السراب تكسرت
وفوق مراكب الوهن كانت مراميها

أين الأصابع التي عبثت بشعري
واليوم بروحي .....طعنا تدانيها

الشريد  بيروت
بقلم عبدالله محمد الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق