#الأيام
هي الأيامُ تمضي كالثواني وكم يغنيكَ صمتٌ عن بيانِ
وكم لبسَ المعافى ثوبَ سقمٍ وكم شابَ الوليدُ بلا أوانِ
ألا يا أيها الساهي تفكرْ فما وقفَ الزمانُ إلى الزمانِ
و ما نفسٌ تؤوبُ بوزرِ أخرى و ما أغنى فلانٌ عن فلانِ
ليالي الهَمِّ يجلوها انبلاجٌ لفجرٍ ضاحكٍ عَذْبَ المعاني
و قد تُعطى الصباحَ رداءَ عزٍّ و يكسوكَ المسا ثوبَ الهوان
فما و اللهِ ما حالٌ مقيمٌ و ما لصروفِ دهركَ من أمانِ
و ما للمرءِ في الدنيا بقاءٌ و كلٌّ -إنْ يطول العهدُ - فانِ
عدنان الحمادي
هي الأيامُ تمضي كالثواني وكم يغنيكَ صمتٌ عن بيانِ
وكم لبسَ المعافى ثوبَ سقمٍ وكم شابَ الوليدُ بلا أوانِ
ألا يا أيها الساهي تفكرْ فما وقفَ الزمانُ إلى الزمانِ
و ما نفسٌ تؤوبُ بوزرِ أخرى و ما أغنى فلانٌ عن فلانِ
ليالي الهَمِّ يجلوها انبلاجٌ لفجرٍ ضاحكٍ عَذْبَ المعاني
و قد تُعطى الصباحَ رداءَ عزٍّ و يكسوكَ المسا ثوبَ الهوان
فما و اللهِ ما حالٌ مقيمٌ و ما لصروفِ دهركَ من أمانِ
و ما للمرءِ في الدنيا بقاءٌ و كلٌّ -إنْ يطول العهدُ - فانِ
عدنان الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق