عشُّ اليمام
رحــمَ الإلهُ زمــانَ كـان رفاقي
قربي وأهـلي شمعــةُ الأحداقِ
وأبي وأمّي إخـوتي حــولي يجو
دَ الوصلُ رغــمَ النّأيِ كـلَّ عناقِ
في أدمــعِ الخابورِ إن شـقَّ الغرو
بُ لجـيـنَـهُ بصــبــابةٍ وفراقِ
أبكي على حـلـمٍ تشـقّـقَ ضوؤُهُ
وقصـيـدةٍ قــتـلتْ على الأوراقِ
أشكو إلى الرّحمن ضعفي مـا أنا
غصــنٌ عصـيُّ الرّيحِ كـلَّ سباقِ
تعبتْ من الموتِ الشّقيِّ شقائقي
والبـعـــدُ ظـــلَّ أمـانةَ الأعناقِ
ربّاهُ مـا عصـفتْ بشمسي غيمةٌ
إلا بجـــاهِــكَ فـارقـتْ إشراقي
وتبدّدَ الكـربُ العظــيمُ بدعـوةٍ
فارحـمْ ضعـيفاً متعـبَ الأعماقِ
يا ليتَ شِــعري قـريةٌ وضفافُها
تـربو عـلى جـنـبـاتِها أشـواقي
ودروبُها الخضراءُ تعشـقُ نهرَها
والصّـبـحُ فيها والمـسـاءُ رفاقي
أقصـيتُ عنها والدّمـوعُ قصائدٌ
تـروي الحـنينَ بعـبـرةِ العشّاقِ
ياليتني ودّعــتُ روحي قبلَ أن
ودّعــتُـــها ولقـيـتُــهـا بعناقِ
فشهقتُ في بردى دمشقَ هواءَها
ونهلتُ مــن فمِـها فــراتَ عراقِ
يا (ســكْرَ )نـهرٍ لفَّـني بحنانِهِ
والشّــوقُ يجـبـرُ كســرَهُ بعناقِ
يا موطني الأحلى بكـلِّ غمامةٍ
أطلقتَ يا عــشَّ اليمــامِ وثاقي
وجمعتَ لي كـلَّ الأحـبّةِ باسماً
وعــدَ الـهــوى ألقــاكـمُ بفراقِ
أحمد عبد الرؤوف سوريا
رحــمَ الإلهُ زمــانَ كـان رفاقي
قربي وأهـلي شمعــةُ الأحداقِ
وأبي وأمّي إخـوتي حــولي يجو
دَ الوصلُ رغــمَ النّأيِ كـلَّ عناقِ
في أدمــعِ الخابورِ إن شـقَّ الغرو
بُ لجـيـنَـهُ بصــبــابةٍ وفراقِ
أبكي على حـلـمٍ تشـقّـقَ ضوؤُهُ
وقصـيـدةٍ قــتـلتْ على الأوراقِ
أشكو إلى الرّحمن ضعفي مـا أنا
غصــنٌ عصـيُّ الرّيحِ كـلَّ سباقِ
تعبتْ من الموتِ الشّقيِّ شقائقي
والبـعـــدُ ظـــلَّ أمـانةَ الأعناقِ
ربّاهُ مـا عصـفتْ بشمسي غيمةٌ
إلا بجـــاهِــكَ فـارقـتْ إشراقي
وتبدّدَ الكـربُ العظــيمُ بدعـوةٍ
فارحـمْ ضعـيفاً متعـبَ الأعماقِ
يا ليتَ شِــعري قـريةٌ وضفافُها
تـربو عـلى جـنـبـاتِها أشـواقي
ودروبُها الخضراءُ تعشـقُ نهرَها
والصّـبـحُ فيها والمـسـاءُ رفاقي
أقصـيتُ عنها والدّمـوعُ قصائدٌ
تـروي الحـنينَ بعـبـرةِ العشّاقِ
ياليتني ودّعــتُ روحي قبلَ أن
ودّعــتُـــها ولقـيـتُــهـا بعناقِ
فشهقتُ في بردى دمشقَ هواءَها
ونهلتُ مــن فمِـها فــراتَ عراقِ
يا (ســكْرَ )نـهرٍ لفَّـني بحنانِهِ
والشّــوقُ يجـبـرُ كســرَهُ بعناقِ
يا موطني الأحلى بكـلِّ غمامةٍ
أطلقتَ يا عــشَّ اليمــامِ وثاقي
وجمعتَ لي كـلَّ الأحـبّةِ باسماً
وعــدَ الـهــوى ألقــاكـمُ بفراقِ
أحمد عبد الرؤوف سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق