الجمعة، 17 نوفمبر 2017

دموع على منصة الرحيل ...بقلم الشاعر جهاد الريفي

(دموع على منصة الرحيل)

على مفارق الطرق...
في أزقة القلوب...
أركن جرار صبري...
أتلصص بين المااااارين...
فرحة لا أفقه لونها وشكلها...
أتعاطاها بين عمر وآخر...
...ﻻ... بل أتسولها كلّ يوم...
فمن يعيرني فرحة...
ومن يخيط لي حلمآ...
ومن لذاك الوجع...
بين الشهيق والزفير...
دموع على منصة الرحيل...
وشهقة ﻻيعرفون قرارها...
ثم صرخة تفتت كبدي العليل...
ضجيج...
صيحات...
عوييييييل...
ﻻشيء أسوأ من الشتات...
دموع قهر...
تستجير برحيل...
وانا القتيل أحمل عبرة...
وأنا الممزق أرتدي وجع القتيل...
أخبروها...
عن ضياعي...
عن سنين الهجر...
عن عمر يمر بلا بديل...
 أخبروها...
عن جنوني...
عن  أميراتي ...
كيف أصبحن سبايا...
عن الأحلام في مملكتي...
عن النهاية...في أرجائها...
عن الأوهام في زمن الحكايه...
عن الريفي...
كيف يطلب فرحة...
عن الأحزان...والأحزان...
عن البداية كيف تنزع قلبها...
فيزهر في أحضانها عبق النهايه...
هي النهايه..إذآ...!!!
هي النهايه...

فضفضه...
بقلم
العرقي..جهادالريفي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق