قلب تائب
هنيئا لكل قلب غداة عاد وابا
الى ربه منه يرجو ثوابا
وينبيك عن التوبة كل ذى ذنب
عن الذنوب أقلع وتابا
فهل وجد مثل لطف الله لطف
وهل وجد مثل باب الله بابا
قلبه يرفرف بين الحنايا كطائر
يعلو يرجو من السما اقترابا
فدع عنك الذنوب فما هى سوى
لذة تمضى ويبقى العقابا
ومن يجمع الدنيا من غير حلها
سيجد نفسه يجمع سرابا
ومن يوجه يوما حربة لصدر اخيه
سيكون فى مرمى الحرابا
فلا تغتر ابدا بالدنيا وشهواتها
اما تذهب او تسئ رضابا
انظر للذين ملكوها قبلنا دهرا
تركوها واحتضنوا اليبابا
اكلت الأرض اليباب من أجسادهم
كما اكلوا من الخصبة الأعنابا
فإن رزقت التوبة فأرحب بها
وافرش لها الجفون والاهدابا
فاسلك طريق الحق طريق احمد
كان للحق سيفا ماضيا وثابا
على يديه قد زالت ممالك الظلم
استبدلت بدولة منها الظلم هابا
فدولة الظلم عمرها فى الورى قصير
ودولة العدل تعمر ليوم الحسابا
فلا تغتر بظلم يطفو على السطح
فقدمه بالطين يتمنى الترابا
ولا تقهرك أخيا صروف الليالى
يوما تزول وتنسى العذابا
وقل ياقلب لله درك عندما
تحملت الظلم والعتابا
فلك بطريق الوجد حال ونشوة
ولك فى ابواب العز بابا
وان وجدت السفاهة طاغية بقوم
فكن دائما مع الأغرابا
فليس ثوب البغاء كثوب عز ناصع
طرزته الحكمة كأغلى الثيابا
ومن يرفع عن الاوحال ثوب شرف
يعش العمر جانبه مهابا
ولن تبلغ المعالى بكثرة التمنى
ولكن بجهد وطول عذابا
ومن يظن بجوار الخسيس أمن
كمن يأمن للكلب نابا
خذ من نصائحى جلها أو بعضها
فمصدرها السنة والكتابا
د.عبدالحليم م.ه.م
هنيئا لكل قلب غداة عاد وابا
الى ربه منه يرجو ثوابا
وينبيك عن التوبة كل ذى ذنب
عن الذنوب أقلع وتابا
فهل وجد مثل لطف الله لطف
وهل وجد مثل باب الله بابا
قلبه يرفرف بين الحنايا كطائر
يعلو يرجو من السما اقترابا
فدع عنك الذنوب فما هى سوى
لذة تمضى ويبقى العقابا
ومن يجمع الدنيا من غير حلها
سيجد نفسه يجمع سرابا
ومن يوجه يوما حربة لصدر اخيه
سيكون فى مرمى الحرابا
فلا تغتر ابدا بالدنيا وشهواتها
اما تذهب او تسئ رضابا
انظر للذين ملكوها قبلنا دهرا
تركوها واحتضنوا اليبابا
اكلت الأرض اليباب من أجسادهم
كما اكلوا من الخصبة الأعنابا
فإن رزقت التوبة فأرحب بها
وافرش لها الجفون والاهدابا
فاسلك طريق الحق طريق احمد
كان للحق سيفا ماضيا وثابا
على يديه قد زالت ممالك الظلم
استبدلت بدولة منها الظلم هابا
فدولة الظلم عمرها فى الورى قصير
ودولة العدل تعمر ليوم الحسابا
فلا تغتر بظلم يطفو على السطح
فقدمه بالطين يتمنى الترابا
ولا تقهرك أخيا صروف الليالى
يوما تزول وتنسى العذابا
وقل ياقلب لله درك عندما
تحملت الظلم والعتابا
فلك بطريق الوجد حال ونشوة
ولك فى ابواب العز بابا
وان وجدت السفاهة طاغية بقوم
فكن دائما مع الأغرابا
فليس ثوب البغاء كثوب عز ناصع
طرزته الحكمة كأغلى الثيابا
ومن يرفع عن الاوحال ثوب شرف
يعش العمر جانبه مهابا
ولن تبلغ المعالى بكثرة التمنى
ولكن بجهد وطول عذابا
ومن يظن بجوار الخسيس أمن
كمن يأمن للكلب نابا
خذ من نصائحى جلها أو بعضها
فمصدرها السنة والكتابا
د.عبدالحليم م.ه.م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق