١- إنِّي أحبُّ النَّرجِسا
وردٌ يُريحُ الأنفُسا..
٢--أزهارُهُ بَرَّيَّةٌ
فيها الجَمالُ تَمَترَسا..
٣-إنَّ المنازلَ سجنُها
وتريدُ ألَّا تُحبَسا..
٤-هي حرَّة إذ عندَها
يبقى الفضاءُ مُقَدَّسا..
٥-تُهدي العبيرَ كريمةً
عندَ الصَّباح وفي المَسا..
٦-فَبِها تَعودُ طُفولتي
إمَّا الصَّباحُ تنفَّسا..
٧-قد كنتُ طفلاً عاشقاً
لزهورِهِ مُتَلَمِّسا..
٨-كم كان يقطفُ نرجِساً
وبذا القطافِ تَمرَّسا..
٩- يمشي البراري حاملاً
أزهارَهُ مُتَحَمِّسا..
١٠- يودي بها في أكؤسٍ
لكن تَمَلُّ الأكؤسا..
١١- سرعان ما تذوي بها
سرعان ما أن تَيبَسا..
١٢- يمسي بحالِ ذبولها
قلبي حزيناً مُتعَسا..
١٣- وأرى الزُّهورَ كئيبَةً
وتكاد لي أن تَهْمِسا:
١٤- ياطفلُ إنَّكَ مُذنِبٌ
فلكم فؤادُكَ قَد قَسا..
١٥-دعها على أغصانِها
والحَقُّ ألَّا تُلٌمَسا..
١٦-لاتقطُفِ الأزهارَ،بَلْ
أولى بها أن تُغرسا..
١٧-
(القصيدة لها بقية)..
(الشاعر محمد كفرجومي الخالدي ).
الإثنين: ١٤٣٩/١١/٢هج.
٢٠١٨/٧/١٦ م.
وردٌ يُريحُ الأنفُسا..
٢--أزهارُهُ بَرَّيَّةٌ
فيها الجَمالُ تَمَترَسا..
٣-إنَّ المنازلَ سجنُها
وتريدُ ألَّا تُحبَسا..
٤-هي حرَّة إذ عندَها
يبقى الفضاءُ مُقَدَّسا..
٥-تُهدي العبيرَ كريمةً
عندَ الصَّباح وفي المَسا..
٦-فَبِها تَعودُ طُفولتي
إمَّا الصَّباحُ تنفَّسا..
٧-قد كنتُ طفلاً عاشقاً
لزهورِهِ مُتَلَمِّسا..
٨-كم كان يقطفُ نرجِساً
وبذا القطافِ تَمرَّسا..
٩- يمشي البراري حاملاً
أزهارَهُ مُتَحَمِّسا..
١٠- يودي بها في أكؤسٍ
لكن تَمَلُّ الأكؤسا..
١١- سرعان ما تذوي بها
سرعان ما أن تَيبَسا..
١٢- يمسي بحالِ ذبولها
قلبي حزيناً مُتعَسا..
١٣- وأرى الزُّهورَ كئيبَةً
وتكاد لي أن تَهْمِسا:
١٤- ياطفلُ إنَّكَ مُذنِبٌ
فلكم فؤادُكَ قَد قَسا..
١٥-دعها على أغصانِها
والحَقُّ ألَّا تُلٌمَسا..
١٦-لاتقطُفِ الأزهارَ،بَلْ
أولى بها أن تُغرسا..
١٧-
(القصيدة لها بقية)..
(الشاعر محمد كفرجومي الخالدي ).
الإثنين: ١٤٣٩/١١/٢هج.
٢٠١٨/٧/١٦ م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق