....... // قبلة لأرض الكنانة مصر // .......
مدي ذراعيك وعانقيني
يانهر عشق
من رياحين
ياقبلة ملوعة
مابين شفتين عاشقتين
يذوب مابينهما الحنين
ويارشفة
من ثغر عذراء لو أنها
ذابت من قبل تكويني
ياأرض الحضارات
ياصاحبة المنارات
ياأم الميادين
فهل تقبليني عاشقا
ومهاجرا
أم لاجئا
هاربا من شياطين
فلقد أخترتك يامصر
وطنا
فما عادت بلاد الكون تعنيني
فعلى صدرك الحنون
بكيت مواجعا
لعلني أنسى بعشقك
وجع السنين
ففيك من عشقتها موتا
وفيك النيل
ضاحكا يغريني
هرم من الكبرياء أنتي
فكم من عصور
على متنك غارت كشمس تشرين
عشقي لك يامصر زهرة
من دمي شربت
حتى استيقظ الشوق
جمرا كالبراكين
فلقد أخترتك مرقدا لنهايتي
لعلني أنسى
وجع العروبة وربيعه الحزين
بيروت ٢٠١٨/٧/٧
بقلم عبدالله محمد الحسن
مدي ذراعيك وعانقيني
يانهر عشق
من رياحين
ياقبلة ملوعة
مابين شفتين عاشقتين
يذوب مابينهما الحنين
ويارشفة
من ثغر عذراء لو أنها
ذابت من قبل تكويني
ياأرض الحضارات
ياصاحبة المنارات
ياأم الميادين
فهل تقبليني عاشقا
ومهاجرا
أم لاجئا
هاربا من شياطين
فلقد أخترتك يامصر
وطنا
فما عادت بلاد الكون تعنيني
فعلى صدرك الحنون
بكيت مواجعا
لعلني أنسى بعشقك
وجع السنين
ففيك من عشقتها موتا
وفيك النيل
ضاحكا يغريني
هرم من الكبرياء أنتي
فكم من عصور
على متنك غارت كشمس تشرين
عشقي لك يامصر زهرة
من دمي شربت
حتى استيقظ الشوق
جمرا كالبراكين
فلقد أخترتك مرقدا لنهايتي
لعلني أنسى
وجع العروبة وربيعه الحزين
بيروت ٢٠١٨/٧/٧
بقلم عبدالله محمد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق