الجمعة، 9 مارس 2018

قصة من دموعي....بقلم الشاعرة ام محمد سعيد

قصة من دموعي .....ومن نار وجد 🔥

عندما عَانَقتْ يديكَ مني يد
كان العناق وعد وعهد
فهاج في داخلي شعور
وكان لهيب النار وجد
حبك مثل شوقِ مسافرْ
واشتياقي منه أَشَد
كُلمَّا خَبَئّتُ سِراً في عيوني
زاد شوقاً بقلبي واسْتَجَّد
تفضح عيني أسرارها
فألجم نفسي خلفَ سَد
عاصفةُ من الحروف تَهِيج
وأربعةُ في فكري ترتعدْ
عندما تواعدت منا العيون
والتقينا لا نخشى أحد
حديثنا همس العيون
غاب عن عيني لكنه ما إبتعد
رمتني عيناه بسهم
بنبض قلبي قد رقد
لما رأيت نور وجهه
مثل بدر في الدجى قد وُلِد
ناديته إني أعيذك من العيون ومن حاسد إذا حسد......
وعاد الربيع الي باسماً
والزهر فوق الغصن قد عقد
التقينا والليل يسترنا بصمت ....وللقاء كان قلبي مستعد
بقربك أيامي كلها سرور
وأعيادي اليوم وغد
ويوم لا القاك فيه
من أيام عمري لا يُعّد
ولاح خيط الفجر معلناً
وداعنا وافترقنا والدمع قد جحد
فتصّحر القلب الحزين
والنبض تاه يضنيه الجَلد
فكيف لنا بعد الفراق براحة البال
وكيف ننعم براحة الجسد
أشرقت شمس الصباح على القلوب
وأظلمت دنيانا ....كأن لم يبقى فيها أحد
كأن الدروب أقفرت لوداعنا
ولم يبقى سوى الكمد
والفرح كان زائراً
مثل طير .....حَطَّ.في قلبي وابتعد
فكتبت قصيدة من خاطري
والفكر من همسك اتقد
...............!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق