( حِينَ أَنفُخُ فِي رِئَتَيِّ الكَلاَمِ ..!! ) ... د. مهندس / إِيَادُ الصَّاوِي
في هدأةِ الليلِ أتحسسُ وقعَ خُطَاكِ على أَرصِفةِ الرُّوحِ ..!!
أراكِ في كلِّ الأماكنِ تُبحرِينَ في دَاخِلِي ..!!
تَزرعينَ حُبيّباتِ اللهفةِ في قَاربِ اشتياقٍ يتجهُ نحوَكِ ..!!
يَنشُدكِ حرفاً فَاقهُ الذهولُ أحلاماً ..!!
وَيتَّقِدُ ظِلالاً مُعلَّقةً على جُدرانِ النسيانِ وهماً ..
وَيُكابِر ......!!!!
لم أكتفي منكِ حَدَّ ازدراءِ المعاني فيكِ والحرف ..!!
وَبينَ تلكَ النظرةِ وَلمسِ الأناملِ ..
قُيودٌ تُكبِّلُ الكلِمَ في أوراقي دمعةَ حُزنٍ وشوق ..!!
وَصريرُ حَرفكِ يَتركُ بالقلبِ نُدبَة ...
تُنذرُ بالقتلِ ..!!..
وكأنكِ بَينَ الضلوعِ شَهقةَ شَغفٍ وَعَبقِ الغواياتِ ..!!
قَيدٌ قَدَّ مِعصَمَ اللقاءِ ...!!
تُلَوِّحُ في أفقِ البُعدِ ...
هُزواً ... تَرُشُّ ربيعَ السطورِ ...
مِن نَدى عُروقِها !! ...
تَستَحمُّ انكساراتي ..
لِتغسِلَ فلسفةَ المُستحيلِ ..
لِتُذيبَ جَليدَ براكينِ شوقكِ ..
لِبعثِ أحلامٍ شَقيةٍ ..
مِن رَحمِ الطَّهارةِ ..!!!..
وَعلى ثَغرِ بَابكِ أُفرِغُ رَائحةَ الحنينِ .. !!
أَحرفٌ هَربت مِن قُيودِ الصمتِ ..
تَبتغي رُؤياكِ ..!!
فــَ لطالما نَفثتُ عليها فَتبعثرت واحتوتِ السكونَ معكِ رذاذ شوقٍ
فــ عادَ إلىَّ حَنيناً طَليقاً ..!!
مَعكِ لِلعَالَمِ جِهةٌ خَامسة ..
وَفصلٌ زائدٌ يَجمعُ بَينَ المطرِ و الحنين ..!!
ومدينة صاخبة تحوي قلبا يُربك صدرَ الحَكايا ..
وروحٌ قَلِقةٌ لا تعرفُ دُونكِ السطور ..!!!
وَوجدتُ فَراغَ مَكانكِ أمامي قَابعاً في زاويةِ الذكرياتِ ..!!
حَرفي شَغوفٌ بكِ ..
يَتقمَّصُ صَدى القصيدِ وَيدُسُّ المعنى في الكلماتِ ..
كــ قَطرةِ شهدٍ فَوقَ شِفاهِ الانتظارِ ..!!..
فقد أدمنتُ أوَّلَ أشياءَكِ وَآخرها عن يقين ..!!
ذَنبكِ أنكِ في قلبي مازلتِ كُلَّ البَشرِ ..!!
لا تزرعي قَلمكِ في أناملي ..
فإنكِ تُوقظينَ فيها ألف وردة و ألف أملٍ ..
وَخفقٍ بكِ لا يمل ..!!
وَأينَ أدسُّ خَفقي في حُضوركِ ..؟؟!!
حتى لا تَشعُرِين به وَيقتُلني الضجيجُ ..!
ويحي من قصيدةٍ دسستيني بها حرفاً مُستتراً ..!!
وويحي مِن بَوحٍ يضنو بكِ رغم بُعدِ المسافاتِ ..!!
وويحي حِين تَتساورُ الغفوة والحُلم ..!!
وويحي مِن طائرٍ يَسكنُ صدري يَنتفِضُ شَوقاً كُلما لَاحَ طَيفُكِ في القصيدِ ..!!..
أستنشقُ حُروفَ الصَّمتِ في لُغتكِ ..
سَأخلعُ الرِّداءَ وأرمِيهِ جِانباً ..
وَأُعرِّي لكِ أشواقي .. لأستثيرَ بُعدكِ بها .... !!
كُلُّ الأَمانِي بكِ ..
أنْ تَحمليني لحظاتٍ قِصةً في عِشقكِ ..
وَيَظلُّ الكونُ فَرِحاً بينَ راحتيِّ يَدورُ وَيدورُ ..!!
هوَسي بكِ .. جَعلني أَلعَقُ طيفكِ ..!!
مَا فائدةُ الليلِ إن لم تكوني فيه قَمري ..!؟؟
وَما فَائِدةُ القصيدِ إن لم تكوني فيه حرفي ..!؟؟
وَما فَائدةُ العُمر إِن كَان لِسواكِ ..!؟؟
ابتسامةُ حرفكِ تَقضُّ مَضاجِعَ الحنين ..!!
فــ حنينُ الحُروفِ نَصبَ خَيمَتهُ عِندَ نَظركِ حِينَ تَهُمينَ بِالقراءةِ ..!!
فـَـ تَريَّثِي واقرأي بِبطءٍ حتى تَحتضِنَ عَيناكِ أناملي وَأنا أكتُبكِ ..!!
هَبي لِي مِن لَدنكِ حرفاً يُشبِهُني في قلبكِ وســ أكتفي ..!!!
ومسائي دُونَكِ ..
وَحيدٌ وَبارِدُ الأشواقِ ..
يَفتقِدُ الدفءَ ..
يَشتاقُ لِتلكَ العَينينِ لـِـ يَضمُهما شَوقاً ..!!
خُذينِي إِليكِ ..
ضَمَّةَ عِناقً ..!!
فَلا زَالَ في غِيابك يِركلني الألمُ في قلبي بِكثيرٍ مِن وَجعٍ ..
وَكثيرٍ مِن اشتياق ..!!
أحتسي جَمالَ مُقلتيكِ زَاداً وَنظراً ..
في أَوقاتِ سَحَرِي ...
لِأتزوَّدَ بكِ في هَجيرِ صِيامِ الأَشوَاقِ قَسراً ..!!..
حِينِ يَنمو الانتظارُ بِملامحِي ..
تَهذي بكِ شِفاهِي ... فَيلتَحِفُني صَمتٌ .....!!
أشتاقك كَممراتِ الضوءِ حِينَ أَنفُخُ فِي رِئَتَيِّ الكَلاَمِ ..!!
عَلِّي في ثغركِ أَختفِي أو فيِ صَدركِ أنتهِي
هي حُروفُنا حِينما تَلتقي .. قُبَلٌ في مَسَاءَاتِ البَراءَةِ ..!
.....................................
في هدأةِ الليلِ أتحسسُ وقعَ خُطَاكِ على أَرصِفةِ الرُّوحِ ..!!
أراكِ في كلِّ الأماكنِ تُبحرِينَ في دَاخِلِي ..!!
تَزرعينَ حُبيّباتِ اللهفةِ في قَاربِ اشتياقٍ يتجهُ نحوَكِ ..!!
يَنشُدكِ حرفاً فَاقهُ الذهولُ أحلاماً ..!!
وَيتَّقِدُ ظِلالاً مُعلَّقةً على جُدرانِ النسيانِ وهماً ..
وَيُكابِر ......!!!!
لم أكتفي منكِ حَدَّ ازدراءِ المعاني فيكِ والحرف ..!!
وَبينَ تلكَ النظرةِ وَلمسِ الأناملِ ..
قُيودٌ تُكبِّلُ الكلِمَ في أوراقي دمعةَ حُزنٍ وشوق ..!!
وَصريرُ حَرفكِ يَتركُ بالقلبِ نُدبَة ...
تُنذرُ بالقتلِ ..!!..
وكأنكِ بَينَ الضلوعِ شَهقةَ شَغفٍ وَعَبقِ الغواياتِ ..!!
قَيدٌ قَدَّ مِعصَمَ اللقاءِ ...!!
تُلَوِّحُ في أفقِ البُعدِ ...
هُزواً ... تَرُشُّ ربيعَ السطورِ ...
مِن نَدى عُروقِها !! ...
تَستَحمُّ انكساراتي ..
لِتغسِلَ فلسفةَ المُستحيلِ ..
لِتُذيبَ جَليدَ براكينِ شوقكِ ..
لِبعثِ أحلامٍ شَقيةٍ ..
مِن رَحمِ الطَّهارةِ ..!!!..
وَعلى ثَغرِ بَابكِ أُفرِغُ رَائحةَ الحنينِ .. !!
أَحرفٌ هَربت مِن قُيودِ الصمتِ ..
تَبتغي رُؤياكِ ..!!
فــَ لطالما نَفثتُ عليها فَتبعثرت واحتوتِ السكونَ معكِ رذاذ شوقٍ
فــ عادَ إلىَّ حَنيناً طَليقاً ..!!
مَعكِ لِلعَالَمِ جِهةٌ خَامسة ..
وَفصلٌ زائدٌ يَجمعُ بَينَ المطرِ و الحنين ..!!
ومدينة صاخبة تحوي قلبا يُربك صدرَ الحَكايا ..
وروحٌ قَلِقةٌ لا تعرفُ دُونكِ السطور ..!!!
وَوجدتُ فَراغَ مَكانكِ أمامي قَابعاً في زاويةِ الذكرياتِ ..!!
حَرفي شَغوفٌ بكِ ..
يَتقمَّصُ صَدى القصيدِ وَيدُسُّ المعنى في الكلماتِ ..
كــ قَطرةِ شهدٍ فَوقَ شِفاهِ الانتظارِ ..!!..
فقد أدمنتُ أوَّلَ أشياءَكِ وَآخرها عن يقين ..!!
ذَنبكِ أنكِ في قلبي مازلتِ كُلَّ البَشرِ ..!!
لا تزرعي قَلمكِ في أناملي ..
فإنكِ تُوقظينَ فيها ألف وردة و ألف أملٍ ..
وَخفقٍ بكِ لا يمل ..!!
وَأينَ أدسُّ خَفقي في حُضوركِ ..؟؟!!
حتى لا تَشعُرِين به وَيقتُلني الضجيجُ ..!
ويحي من قصيدةٍ دسستيني بها حرفاً مُستتراً ..!!
وويحي مِن بَوحٍ يضنو بكِ رغم بُعدِ المسافاتِ ..!!
وويحي حِين تَتساورُ الغفوة والحُلم ..!!
وويحي مِن طائرٍ يَسكنُ صدري يَنتفِضُ شَوقاً كُلما لَاحَ طَيفُكِ في القصيدِ ..!!..
أستنشقُ حُروفَ الصَّمتِ في لُغتكِ ..
سَأخلعُ الرِّداءَ وأرمِيهِ جِانباً ..
وَأُعرِّي لكِ أشواقي .. لأستثيرَ بُعدكِ بها .... !!
كُلُّ الأَمانِي بكِ ..
أنْ تَحمليني لحظاتٍ قِصةً في عِشقكِ ..
وَيَظلُّ الكونُ فَرِحاً بينَ راحتيِّ يَدورُ وَيدورُ ..!!
هوَسي بكِ .. جَعلني أَلعَقُ طيفكِ ..!!
مَا فائدةُ الليلِ إن لم تكوني فيه قَمري ..!؟؟
وَما فَائِدةُ القصيدِ إن لم تكوني فيه حرفي ..!؟؟
وَما فَائدةُ العُمر إِن كَان لِسواكِ ..!؟؟
ابتسامةُ حرفكِ تَقضُّ مَضاجِعَ الحنين ..!!
فــ حنينُ الحُروفِ نَصبَ خَيمَتهُ عِندَ نَظركِ حِينَ تَهُمينَ بِالقراءةِ ..!!
فـَـ تَريَّثِي واقرأي بِبطءٍ حتى تَحتضِنَ عَيناكِ أناملي وَأنا أكتُبكِ ..!!
هَبي لِي مِن لَدنكِ حرفاً يُشبِهُني في قلبكِ وســ أكتفي ..!!!
ومسائي دُونَكِ ..
وَحيدٌ وَبارِدُ الأشواقِ ..
يَفتقِدُ الدفءَ ..
يَشتاقُ لِتلكَ العَينينِ لـِـ يَضمُهما شَوقاً ..!!
خُذينِي إِليكِ ..
ضَمَّةَ عِناقً ..!!
فَلا زَالَ في غِيابك يِركلني الألمُ في قلبي بِكثيرٍ مِن وَجعٍ ..
وَكثيرٍ مِن اشتياق ..!!
أحتسي جَمالَ مُقلتيكِ زَاداً وَنظراً ..
في أَوقاتِ سَحَرِي ...
لِأتزوَّدَ بكِ في هَجيرِ صِيامِ الأَشوَاقِ قَسراً ..!!..
حِينِ يَنمو الانتظارُ بِملامحِي ..
تَهذي بكِ شِفاهِي ... فَيلتَحِفُني صَمتٌ .....!!
أشتاقك كَممراتِ الضوءِ حِينَ أَنفُخُ فِي رِئَتَيِّ الكَلاَمِ ..!!
عَلِّي في ثغركِ أَختفِي أو فيِ صَدركِ أنتهِي
هي حُروفُنا حِينما تَلتقي .. قُبَلٌ في مَسَاءَاتِ البَراءَةِ ..!
.....................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق