تعاتبني الإنـــاث لأن شِــعـري
شِــعورٌ لا تُــرى فيهِ السعــادة
فإحــداهُنّ تبعــثُ لي مَــلامـاً
و أخـــرى تتهــمنـي بالبــلادة
تقــول ( عبير ) أين الحُــب مِنّا ؟
و أين مكـاننا نـرجــوا الإفـــادة
و تســألني ( منــال ) أأنت تهوى ؟!
و رأسـك ؟ هـل يحـنّ الى وسادة ؟!
لمـاذا ..؟! لا تقـول الشّـعر فينا
كغيرك مرةً ؟! فتُجيبُ ( غـادة )
دعيـــهِ فـرُبما فـي القلب هَــّمّ
و إمّــا أن يكـــون الصّمت عــادة
فقُــلت دعَــوا المَـلامةَ إن قلبي
دعَــا عقـلي و سَلّمــهُ القِـــيادة
و قـــال لــهُ دَع الأشـــــواق إلاّ
إذا كــانت لخــــيرٍ أو عِبــــادة
و لا تبـــحث عـن الأهــواء يوماً
و لا تـــشتـــاق إلا للشــــــهادة
فكيف تحــب و الأطفـال صاروا
يتــامى .؟! مـنذ تاريخ الـولادة ؟!
(و ليلى) فــي #العــراق بلا طبيبٍ
يـداويها ... و قـد مـــرضت زيادة
و كيـف تحب ؟! و #الأقصى جريحٌ
و في #صنعــاء تُنتَـهك السّــــيادة
و أرض #دمشــق يحــرقها دخــيلٌ
و تشكــوا الشّام من حـرب الإبادة ..؟
ففي هــذا الرّكُــام يكـون أولى
بهـذا القـلب يبحث عــن بِـلاده !!
شِــعورٌ لا تُــرى فيهِ السعــادة
فإحــداهُنّ تبعــثُ لي مَــلامـاً
و أخـــرى تتهــمنـي بالبــلادة
تقــول ( عبير ) أين الحُــب مِنّا ؟
و أين مكـاننا نـرجــوا الإفـــادة
و تســألني ( منــال ) أأنت تهوى ؟!
و رأسـك ؟ هـل يحـنّ الى وسادة ؟!
لمـاذا ..؟! لا تقـول الشّـعر فينا
كغيرك مرةً ؟! فتُجيبُ ( غـادة )
دعيـــهِ فـرُبما فـي القلب هَــّمّ
و إمّــا أن يكـــون الصّمت عــادة
فقُــلت دعَــوا المَـلامةَ إن قلبي
دعَــا عقـلي و سَلّمــهُ القِـــيادة
و قـــال لــهُ دَع الأشـــــواق إلاّ
إذا كــانت لخــــيرٍ أو عِبــــادة
و لا تبـــحث عـن الأهــواء يوماً
و لا تـــشتـــاق إلا للشــــــهادة
فكيف تحــب و الأطفـال صاروا
يتــامى .؟! مـنذ تاريخ الـولادة ؟!
(و ليلى) فــي #العــراق بلا طبيبٍ
يـداويها ... و قـد مـــرضت زيادة
و كيـف تحب ؟! و #الأقصى جريحٌ
و في #صنعــاء تُنتَـهك السّــــيادة
و أرض #دمشــق يحــرقها دخــيلٌ
و تشكــوا الشّام من حـرب الإبادة ..؟
ففي هــذا الرّكُــام يكـون أولى
بهـذا القـلب يبحث عــن بِـلاده !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق