الجمعة، 20 أبريل 2018

*تعاتبني الإناث*للشاعر السوري *ابو ماهر البكري*

تعاتبني الإنـــاث لأن شِــعـري
شِــعورٌ لا تُــرى فيهِ السعــادة

فإحــداهُنّ تبعــثُ لي مَــلامـاً
و أخـــرى تتهــمنـي بالبــلادة

تقــول ( عبير ) أين الحُــب مِنّا ؟
و أين  مكـاننا نـرجــوا الإفـــادة

و تســألني ( منــال ) أأنت تهوى ؟!
و رأسـك ؟ هـل يحـنّ الى وسادة ؟!

لمـاذا ..؟! لا تقـول الشّـعر  فينا
كغيرك مرةً ؟! فتُجيبُ ( غـادة )

دعيـــهِ  فـرُبما  فـي  القلب  هَــّمّ
و إمّــا أن يكـــون الصّمت عــادة

فقُــلت دعَــوا المَـلامةَ إن قلبي
دعَــا عقـلي و سَلّمــهُ القِـــيادة

و قـــال لــهُ دَع الأشـــــواق إلاّ
إذا كــانت لخــــيرٍ أو عِبــــادة

و لا تبـــحث عـن الأهــواء يوماً
و لا  تـــشتـــاق إلا  للشــــــهادة

 فكيف تحــب و الأطفـال صاروا
يتــامى .؟! مـنذ تاريخ الـولادة ؟!

(و ليلى) فــي #العــراق بلا طبيبٍ
يـداويها ... و قـد مـــرضت  زيادة

و كيـف تحب ؟!  و #الأقصى جريحٌ
و في #صنعــاء  تُنتَـهك  السّــــيادة 

و أرض #دمشــق يحــرقها دخــيلٌ
و تشكــوا الشّام من حـرب الإبادة ..؟

ففي هــذا الرّكُــام يكـون أولى
بهـذا القـلب يبحث عــن بِـلاده !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق