الأحد، 18 فبراير 2018

حروفي مجاراة لقصيدة لنزار قباني ...صلاح الدين

ولمن اشكو الحزن نزار
ولمن اخبر
صلاح الدين لم يعود
فهل ياتي منا مثله
خاطر الامة يجبر
ذاك زمانك بكيته دما
فكيف لو علمت ماحل بنا
لاكرامة والكل علينا يتجبر
مشاع بلادنا اضحت
عاث بها الحكام فساد وقتل
وبالامة غدروا
من ننادي.....ولمن نشكو
صلاح الدين مات
وقبله الفاروق عمر
دلني نزار على امراة بمثل صلاح
ستحبل
احملها على ظهري وارعى طفلها
حتى يكبر
لانعذر نحن وتاريخنا امجاد
رجال كانوا كالجبال اجدادنا
فمالنا نحن نذل ونصغر
الا ليتك نزار ترانا ليومين
امة القرأن رجالها كالخراف تنحر
بكتنا الارض التي روضها اجدادنا
بالعز صانوها ونحن منها
نغادر ونفر
كم احن الى خيل سرجها صلاح
تصهل وعلى الاعداء تكر
كم وكم سابكي صلاح الدين
وهل ينفع الدمع نزار
وضاعت القدس ودمشق
وبغداد الرشيد ومصر
الا ليت الايام تعود ويستفيق القوم
واسمع المنادي هيا بني الاسلام
هيا نسرج الخيل على الاعداء
ونكبر ........
......................حلم الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق