أنا العربيّ
دمشقيٌّ أنا . بغدادُ داري
و ما الأردنُّ إلّا وحيُ غاري
فبابلُ لم تزل في العهد رمحاً
الى عمان تُرسل طيف َ ساري
هم ُ الأجوادُ من أصل تسامى
كضوء الشمس يطلعُ في جواري
و مِصرُ النيلِ نبض القلب تبقى
و أهراماتها بيت الصواري
تفيض الوعد من أمل تجلَّى
كمسك الطيب إن نفحت حواري
و مكة هديُها ظل ٌّ ظليلٌ
اليها المشتهى شوق ُ استعاري
رسول الله فيها نور فجرٍ
كوجه البدر في ليلِ النضارِ
و في عدن ٍ يُراودني حنين
بجذرِ الأصلِ أغفو في دثارِ
أَمَا الخرطوم درٌّ من جبالٍ
و. طيف سنائها بالافق جاري
طلوع ُ الشمس ِ كللها نعيماً
تُضيء الصبح َمن شدوِ الهزار
ا
أحنُّ الى الجزائر في خشوعٍ
فتلك الارض أنهار اخضرار
على و جْنَاتها جرحٌ دفينٌ
شهيد المجد يولد من جِمارِ
و في بيروتَ ثلج ٌ من صفاء
و طير الحب يصدح ُ كالكناري
تفوح ُ العطر َ من واد ٍ جميلٍ
و سحرُ الشرقِ فيها من غضارِ
و تجرحني بصمت الدمع دارٌ
بقدس شابها ظلم الحصار
و نحن على بيانٍ في شجوبٍ
فما نفعُ الطبول بغير ثار
أنا العربيُّ أرضُ العرْبِ بيتي
و داري لم تزل بالأقصى داري
و كلُّ مدائنِ الوطن البواقي
هي النجماتُ في أفقِ اعتباري
غصونٌ من ربيعٍ فاض أُنْسَاً
لقلبي في الهوى دربُ ازدهاري
أنا العربيُّ جدي سيفُ عزٍّ
فذا عدنانُ دربي و انتصاري
و لن أرضى بما فرضت علينا
سمومُ الحقدِ من ذاك السَّنارِ
فما نحن سوى وطنٌ عظيمٌ
يحبُّ الموتَ لا يخشى الضواري
محسن الرجب
شاعر سوري
الأردن .. اربد.. 2018/2/22
دمشقيٌّ أنا . بغدادُ داري
و ما الأردنُّ إلّا وحيُ غاري
فبابلُ لم تزل في العهد رمحاً
الى عمان تُرسل طيف َ ساري
هم ُ الأجوادُ من أصل تسامى
كضوء الشمس يطلعُ في جواري
و مِصرُ النيلِ نبض القلب تبقى
و أهراماتها بيت الصواري
تفيض الوعد من أمل تجلَّى
كمسك الطيب إن نفحت حواري
و مكة هديُها ظل ٌّ ظليلٌ
اليها المشتهى شوق ُ استعاري
رسول الله فيها نور فجرٍ
كوجه البدر في ليلِ النضارِ
و في عدن ٍ يُراودني حنين
بجذرِ الأصلِ أغفو في دثارِ
أَمَا الخرطوم درٌّ من جبالٍ
و. طيف سنائها بالافق جاري
طلوع ُ الشمس ِ كللها نعيماً
تُضيء الصبح َمن شدوِ الهزار
ا
أحنُّ الى الجزائر في خشوعٍ
فتلك الارض أنهار اخضرار
على و جْنَاتها جرحٌ دفينٌ
شهيد المجد يولد من جِمارِ
و في بيروتَ ثلج ٌ من صفاء
و طير الحب يصدح ُ كالكناري
تفوح ُ العطر َ من واد ٍ جميلٍ
و سحرُ الشرقِ فيها من غضارِ
و تجرحني بصمت الدمع دارٌ
بقدس شابها ظلم الحصار
و نحن على بيانٍ في شجوبٍ
فما نفعُ الطبول بغير ثار
أنا العربيُّ أرضُ العرْبِ بيتي
و داري لم تزل بالأقصى داري
و كلُّ مدائنِ الوطن البواقي
هي النجماتُ في أفقِ اعتباري
غصونٌ من ربيعٍ فاض أُنْسَاً
لقلبي في الهوى دربُ ازدهاري
أنا العربيُّ جدي سيفُ عزٍّ
فذا عدنانُ دربي و انتصاري
و لن أرضى بما فرضت علينا
سمومُ الحقدِ من ذاك السَّنارِ
فما نحن سوى وطنٌ عظيمٌ
يحبُّ الموتَ لا يخشى الضواري
محسن الرجب
شاعر سوري
الأردن .. اربد.. 2018/2/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق