الثلاثاء، 20 فبراير 2018

"شهيق المساء*للمبدع *ثروت الشيال*

كعادتي أستبيح من شهيق المساء أنفاساً تنزل قاسية من تلال الروح اين كانت تهزمني نبرة  شوقٌ مقيدة و حادة تكاد تسلخُ ما تبقى مني من صوت ...!!!!!!! أما بعد :
في جوف  ذلك القلب أوراق صفراءٌ  يابسة ...
وحفلات خريفية صاخبة الألوان و الألحان ... 
سقط منها كثير من البشر و أرواحٌ تغيرت ...كانت تدعي الملائكية بتحفظ....ثم هوت لسبعين عام للقاع....
ولازالت طقوس العزف عن انقراضها على وشك الانتهاء .......!!!!! هاهي شجرة الكبائد تنبض ...لازالت تتمسكُ بالحياة .. لازالت ترقصُ رغم موسم الملامح الشاحبة و هي تلعق ما نُزف حولها من اوجاع ....كرحيق زهرة وسط الأشواك خذلتها بتلات أصلها و جذور تربيتك يا أبي لم تتزعزع مهما زُرت من الجنائن السوداء و الحمراء و الصفراء المبللة بخريف الروح  لا زِلتُ أنا لن أتغير....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق