..(مَن وسيمُ؟!)..
١-أَأُخبرُكُم أحِبَّةُ: مَن وسيمُ؟!
صَبِيّّ ناحلٌ حُلوٌ هضيمُ..
٢- صبيٌّ ما تجاوزَ سِنَّ عشرٍ
شريدٌ في الشوارعِ إذ يُقيمُ..
٣-قضى أبواهُ من قصفٍ فأمسى
يتيماً، صارَ في البلوى يَهيمُ..
٤- (أيا بابا و ياماما ) يُنادي،
ولكن.. أينَ باءٌ.. أينَ ميمُ؟!
٥-على أرض الرَّصيفِ غدا وحيداً
فلا قلبٌ تلقَّفَهُ رحيمُ..
٦-حياةُ الطِّفلِ صارت في يبابٍ:
نهارٌ أسودٌ.. ليلٌ بهيمُ ..
٧-وجوعٌ ظالِمٌ .. بردٌ شديدٌ
وليسَ عليهِ مِن بُؤسٍ هُدومُ..
٨-سوى ثوبٍ قديمٍ ذي شُقوقٍ
وما أدراكَ ما الثَّوْبُ القديمُ؟!
٩- وفي رجليهِ بعضٌ من حِذاءٍ
حذ اءَ أبيهِ ينتَعِلُ اليتيمُ !!
١٠-وراح الطِّفلُ يبحثُ في الزَّوايا
لكي يقتاتَ أو هُوَ قَد يصومُ..
١١- عَنِ الفَضَلاتِ عَن كِسراتِ خُبزٍ
رماها من لهم يجري النَّعيمُ!!
١٢- رَمَوْها في القُمامَةِ بَعدَ مَلْءٍ
كُروشاً شانَها الحِسُّ العقيمُ..
١٣-بهذا اليومِ قد وجدوهُ ميتاً
مُسجَّى إذْ يُداعِبُهُ النسيمُ..
١٤-على أرضِ الرَّصيفِ قضى بِهَمٍّ
ولكن بعد ذلكَ لا هُمومُ !!
١٥- وسيمٌ قد مضى لديارِ حَقٍّ
ولكن كمْ كَمِثلِكَ ياوسيمُ؟!
(الشاعر محمد كفرجومي الخالدي ).
السبت ١٤٣٩/٥/٢٤هج.
٢٠١٨/٢/١٠ م.
١-أَأُخبرُكُم أحِبَّةُ: مَن وسيمُ؟!
صَبِيّّ ناحلٌ حُلوٌ هضيمُ..
٢- صبيٌّ ما تجاوزَ سِنَّ عشرٍ
شريدٌ في الشوارعِ إذ يُقيمُ..
٣-قضى أبواهُ من قصفٍ فأمسى
يتيماً، صارَ في البلوى يَهيمُ..
٤- (أيا بابا و ياماما ) يُنادي،
ولكن.. أينَ باءٌ.. أينَ ميمُ؟!
٥-على أرض الرَّصيفِ غدا وحيداً
فلا قلبٌ تلقَّفَهُ رحيمُ..
٦-حياةُ الطِّفلِ صارت في يبابٍ:
نهارٌ أسودٌ.. ليلٌ بهيمُ ..
٧-وجوعٌ ظالِمٌ .. بردٌ شديدٌ
وليسَ عليهِ مِن بُؤسٍ هُدومُ..
٨-سوى ثوبٍ قديمٍ ذي شُقوقٍ
وما أدراكَ ما الثَّوْبُ القديمُ؟!
٩- وفي رجليهِ بعضٌ من حِذاءٍ
حذ اءَ أبيهِ ينتَعِلُ اليتيمُ !!
١٠-وراح الطِّفلُ يبحثُ في الزَّوايا
لكي يقتاتَ أو هُوَ قَد يصومُ..
١١- عَنِ الفَضَلاتِ عَن كِسراتِ خُبزٍ
رماها من لهم يجري النَّعيمُ!!
١٢- رَمَوْها في القُمامَةِ بَعدَ مَلْءٍ
كُروشاً شانَها الحِسُّ العقيمُ..
١٣-بهذا اليومِ قد وجدوهُ ميتاً
مُسجَّى إذْ يُداعِبُهُ النسيمُ..
١٤-على أرضِ الرَّصيفِ قضى بِهَمٍّ
ولكن بعد ذلكَ لا هُمومُ !!
١٥- وسيمٌ قد مضى لديارِ حَقٍّ
ولكن كمْ كَمِثلِكَ ياوسيمُ؟!
(الشاعر محمد كفرجومي الخالدي ).
السبت ١٤٣٩/٥/٢٤هج.
٢٠١٨/٢/١٠ م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق