رحلةُ الروحِ
الى ابنتي(بهيةَ)
------%------
تعالَي نسافرُ روحينِ
عبرَ المحيطاتِ
نحطُّ مع هطلِ الندى
على جزرِ العشَّاقِ
نقرأُ فاتحةَ اللقاء
بلهفةٍ واشتياقِ
نغرِّدُ في سماءِ الأملِ
لصبحنا الآتي
* * * *
هناكَ في زحمةِ الضبابِ
نلقي التحيةَ
على(أمونتي)
بعدَ بُعدٍ وفراقِ
نُكفكفُ دمعها
نسقي بهِ أرواحنا
بنبتُ حبَّاً...فرحاً
ياسميناً.......
زيتوناً
ثمراً......
سلاماً بأوراقِ
ننثرهُ بوحاً.....
عَطِرَاً
في روحها والأحداقِ.
توزعهُ :
لكلِّ غريبٍ
لكلَّ حزينٍ
لكلِّ ألمٍ
لكلِّ مهجَّرٍ
لكلِّ وطنٍ
لكلَّ مشتاقِ
كي تُغرِّد البسمةُ
في روحها والأحداقِِ.
* ) * )
ثمَّ الى(مريمَ) نؤوبُ
في مساءِ الفرح
في سماءِ المغربِ
نحطُّ .....نطيرُ
نرقصُ.....نعومُ
وزاجلُ الحبِّ يُغينا
على وترِ روحينا
من مقامِ
(التلاقي)
نغزلُ الشعرَ سويا
نحملهُ وَلِهَاً
الى بلحِ العراقِ
نرفُّ مثلَ طيرينِ
مع الفجرِ
قبلَ الشروقِ
نشربُ من نبعِ(ميرالَ)
حناناً ونثرها
نركنُ في ظلِّها
والرملُ لنا يبتسمُ
ودجلةُ أمامنا يركضُ
ونحنُ روحينِ على ضفافِ الفراتِ
ونحنُ قلبينِ على ضفافِ الفراتِ
* ) * *)
وقبلَ الختامِ
وعودةُ الروحِ الى الجسدِ
نركبُ موجَ الأشواقِ
الى(حلم حياتي)
ذاكَ الذي عطَّرَ شذاهُ
كلَّ صفحاتي
وجعلَ قلمي ضوءاً
لمرآتي
بلسماً لحياتي
* ) * )
في نهايةِ المطافِ
وقبلَ الرجوعِ الى الارضِ
تعالَيْ نحلِّقُ عالياً
نلامسُ ضوءَ الحياةِ
نقطفُ ثمارَ آياتنا:
يُوحِّدنا(المبتدى)
روحاً لا روحينِ
تتخلصينَ من حواءَ
وطقوسِ أهلِ الأرضِ
تعالَي
-----"-----"-----
بقلم الشاعر:
داغر أحمد
-----# #-----
الى ابنتي(بهيةَ)
------%------
تعالَي نسافرُ روحينِ
عبرَ المحيطاتِ
نحطُّ مع هطلِ الندى
على جزرِ العشَّاقِ
نقرأُ فاتحةَ اللقاء
بلهفةٍ واشتياقِ
نغرِّدُ في سماءِ الأملِ
لصبحنا الآتي
* * * *
هناكَ في زحمةِ الضبابِ
نلقي التحيةَ
على(أمونتي)
بعدَ بُعدٍ وفراقِ
نُكفكفُ دمعها
نسقي بهِ أرواحنا
بنبتُ حبَّاً...فرحاً
ياسميناً.......
زيتوناً
ثمراً......
سلاماً بأوراقِ
ننثرهُ بوحاً.....
عَطِرَاً
في روحها والأحداقِ.
توزعهُ :
لكلِّ غريبٍ
لكلَّ حزينٍ
لكلِّ ألمٍ
لكلِّ مهجَّرٍ
لكلِّ وطنٍ
لكلَّ مشتاقِ
كي تُغرِّد البسمةُ
في روحها والأحداقِِ.
* ) * )
ثمَّ الى(مريمَ) نؤوبُ
في مساءِ الفرح
في سماءِ المغربِ
نحطُّ .....نطيرُ
نرقصُ.....نعومُ
وزاجلُ الحبِّ يُغينا
على وترِ روحينا
من مقامِ
(التلاقي)
نغزلُ الشعرَ سويا
نحملهُ وَلِهَاً
الى بلحِ العراقِ
نرفُّ مثلَ طيرينِ
مع الفجرِ
قبلَ الشروقِ
نشربُ من نبعِ(ميرالَ)
حناناً ونثرها
نركنُ في ظلِّها
والرملُ لنا يبتسمُ
ودجلةُ أمامنا يركضُ
ونحنُ روحينِ على ضفافِ الفراتِ
ونحنُ قلبينِ على ضفافِ الفراتِ
* ) * *)
وقبلَ الختامِ
وعودةُ الروحِ الى الجسدِ
نركبُ موجَ الأشواقِ
الى(حلم حياتي)
ذاكَ الذي عطَّرَ شذاهُ
كلَّ صفحاتي
وجعلَ قلمي ضوءاً
لمرآتي
بلسماً لحياتي
* ) * )
في نهايةِ المطافِ
وقبلَ الرجوعِ الى الارضِ
تعالَيْ نحلِّقُ عالياً
نلامسُ ضوءَ الحياةِ
نقطفُ ثمارَ آياتنا:
يُوحِّدنا(المبتدى)
روحاً لا روحينِ
تتخلصينَ من حواءَ
وطقوسِ أهلِ الأرضِ
تعالَي
-----"-----"-----
بقلم الشاعر:
داغر أحمد
-----# #-----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق