سرد تعبيري جديد
على باب الله
///////////
سافر بعيدا في الثرى،ينفض عن جلابيبه غبار الذل والمحن،يحفر بمعول سواعده قبور الشهداء،يسمع أصوات عصافير جريحة تخاف طيران الليل ،تقتات من براز خفافيش عمياء تتسلل إلى ماتحت ثيابها البيضاء لتكسر جدار الأسمنت اللامرئيّ ،ثقب الاوزون يسيل دما نفاقا،،نفاثا،دخانا يصبغ ريش الغراب الأعور،ضفادع مسعورة تركض فوق عشب أخضر تلوث صمته الأبديّ ببصمات مزعومة بخواتم ملغومة بشيء من العهر، الأوكسجين انتحر بين وشوشة الريح العاتي وزقزقة العصافير المبحوحة المريضة بحساسية الطبيعة من جراء غبار الأضرحة المعتوهة لاتحرك ساكن الزمان لاتغني ولاتسمن من جوع وقرابين العار تسبي كسرة الخبز المغموس في سم عقارب صفراء خرجت دون نظارات طبية لتبيد ما جار به حبيب الكون على أدم حتى سواعف نخل تغطي سوءات العصاة،،،،
سائر في طريق الله ،منعوه الدخول إلى بيته لاداء فرض الفجر ،ضخوا جسمه قنابل عشواء من تصب تمته ومن تخطئ لا يقو على إماطة الأذى عن عينه ولا حك ظفر شعره،،،أهي الحياه سويعات بورد أم دهر بشوك ؟؟ سأبحث لي عن منفذ يواري سوأتي ،يغذي روح لقمتي،يمنع عني صخور الجبل من السقوط فوق راحتي ،يسقط عصا أبي لهب في نار الجزاء حتى لا تأتي على أحمر شفتي تبيد حمالة الحطب في سراديب الحطمة والنار الحامية وتكسر ذراع من هدم زخاريف بيتي وصمعتي....بين الحوريات باب مفتوح أترجى باليمين القفز على شجيتي، أركض شفاعة فوق زرابي مبثوثة وقناديل زحاحية المرمر وبحر خمر أسقي به عروق الحيرة حدّ الثمالة
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي 11/04/2018فاس
على باب الله
///////////
سافر بعيدا في الثرى،ينفض عن جلابيبه غبار الذل والمحن،يحفر بمعول سواعده قبور الشهداء،يسمع أصوات عصافير جريحة تخاف طيران الليل ،تقتات من براز خفافيش عمياء تتسلل إلى ماتحت ثيابها البيضاء لتكسر جدار الأسمنت اللامرئيّ ،ثقب الاوزون يسيل دما نفاقا،،نفاثا،دخانا يصبغ ريش الغراب الأعور،ضفادع مسعورة تركض فوق عشب أخضر تلوث صمته الأبديّ ببصمات مزعومة بخواتم ملغومة بشيء من العهر، الأوكسجين انتحر بين وشوشة الريح العاتي وزقزقة العصافير المبحوحة المريضة بحساسية الطبيعة من جراء غبار الأضرحة المعتوهة لاتحرك ساكن الزمان لاتغني ولاتسمن من جوع وقرابين العار تسبي كسرة الخبز المغموس في سم عقارب صفراء خرجت دون نظارات طبية لتبيد ما جار به حبيب الكون على أدم حتى سواعف نخل تغطي سوءات العصاة،،،،
سائر في طريق الله ،منعوه الدخول إلى بيته لاداء فرض الفجر ،ضخوا جسمه قنابل عشواء من تصب تمته ومن تخطئ لا يقو على إماطة الأذى عن عينه ولا حك ظفر شعره،،،أهي الحياه سويعات بورد أم دهر بشوك ؟؟ سأبحث لي عن منفذ يواري سوأتي ،يغذي روح لقمتي،يمنع عني صخور الجبل من السقوط فوق راحتي ،يسقط عصا أبي لهب في نار الجزاء حتى لا تأتي على أحمر شفتي تبيد حمالة الحطب في سراديب الحطمة والنار الحامية وتكسر ذراع من هدم زخاريف بيتي وصمعتي....بين الحوريات باب مفتوح أترجى باليمين القفز على شجيتي، أركض شفاعة فوق زرابي مبثوثة وقناديل زحاحية المرمر وبحر خمر أسقي به عروق الحيرة حدّ الثمالة
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي 11/04/2018فاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق