في السؤالِ موعدُ
=====#=====
وجاءتْ أوائل الصيفِ
تسألُ عنِ الهوى
وهوى الصيفِ من أحضانها يرتمي..
قالتْ، والخصرُ رهيفاً ينثني
وعقدُ لؤلؤٍ يلمعُ خلفَ المبسمِ:
أعندكَ ديرٌ للمدائنِ في الضحى
فيهِ الشروقُ أبداً لم يُلْسَمِ ؟
...ومسكٌ تناثرَ فيهِ الجوى
عطرُ المنى ....
على... أرجوحةٍ...تحتَ المنهلِ؟...
...ورابيةٍ ولْهَى وبساطِ شعرٍ
ظلَّاً لروحي....
لقلبٍ...ومبسمِ؟....
ودوحةٍ منَ الغيمِ والندى
سريراً والهوى
يُداعبُ حتى المنتهى...
لا يسأمِ؟...
وخفقةٍ ورعشةٍ وقطراتِ دمعٍ
أُرمِّدُ بها ما تجمَّرَ من دمي؟...
وتسألني...وتسألني
عن كوكبٍ وسفينةٍ
للوجدِ والنوى
يُدغدغُ الأحلامَ
..........لا ضجرِ؟...
وتسألني عن موعدٍ لنا في السما..
يعصفُ فيهِ الهوى
تقطفُ منهُ المنى
لتشربَ نخبَ الإلهِ
بطائرِ قلبها
كي ترتوي...!!
* * * *
قلتُ ياظبيةً، والموجُ يطفحُ أسى:
أرجوكِ...أرجوكِ لا تُكملي
وترفقي بأجنحةِ الهوى
فموجكِ خفيفٌ ...
ما زالَ تحتَ الأضلعِ .
* * * *
ياظبيةً في النفسِ سافرتْ
ألا ارحمي...
فموجكِ نارٌ منذُ.الضحى
في أعيني
فما ماتَ من الوجدِ عشقٌ
إلَّا وأنجبتِ السما
ألفَ شاعرِ
------*------
من(الزاجل العاشق)
أصدرتهُ عام ٢٠٠٢م
--- ----------------
=====#=====
وجاءتْ أوائل الصيفِ
تسألُ عنِ الهوى
وهوى الصيفِ من أحضانها يرتمي..
قالتْ، والخصرُ رهيفاً ينثني
وعقدُ لؤلؤٍ يلمعُ خلفَ المبسمِ:
أعندكَ ديرٌ للمدائنِ في الضحى
فيهِ الشروقُ أبداً لم يُلْسَمِ ؟
...ومسكٌ تناثرَ فيهِ الجوى
عطرُ المنى ....
على... أرجوحةٍ...تحتَ المنهلِ؟...
...ورابيةٍ ولْهَى وبساطِ شعرٍ
ظلَّاً لروحي....
لقلبٍ...ومبسمِ؟....
ودوحةٍ منَ الغيمِ والندى
سريراً والهوى
يُداعبُ حتى المنتهى...
لا يسأمِ؟...
وخفقةٍ ورعشةٍ وقطراتِ دمعٍ
أُرمِّدُ بها ما تجمَّرَ من دمي؟...
وتسألني...وتسألني
عن كوكبٍ وسفينةٍ
للوجدِ والنوى
يُدغدغُ الأحلامَ
..........لا ضجرِ؟...
وتسألني عن موعدٍ لنا في السما..
يعصفُ فيهِ الهوى
تقطفُ منهُ المنى
لتشربَ نخبَ الإلهِ
بطائرِ قلبها
كي ترتوي...!!
* * * *
قلتُ ياظبيةً، والموجُ يطفحُ أسى:
أرجوكِ...أرجوكِ لا تُكملي
وترفقي بأجنحةِ الهوى
فموجكِ خفيفٌ ...
ما زالَ تحتَ الأضلعِ .
* * * *
ياظبيةً في النفسِ سافرتْ
ألا ارحمي...
فموجكِ نارٌ منذُ.الضحى
في أعيني
فما ماتَ من الوجدِ عشقٌ
إلَّا وأنجبتِ السما
ألفَ شاعرِ
------*------
من(الزاجل العاشق)
أصدرتهُ عام ٢٠٠٢م
--- ----------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق