يا سيدي
من هجرِكم قلبي يجورُ ويعتدي
متجهماً وبدونِكم لا يهتدي
أنتم دليل ُوجودِهِ وبقائهِ
والنورُ منكم في الزمانِ الأسود ِ
ضلَّ الطريقُ وما وصلتُ لحاجتي
حتى استجرتُ على الضنى بمحمد
واحترت ُحتى جاءني في حسنهِ
وسواهُ في الكونينِ لم يمسك يدي
ورأيتُه في السرِّ نوراً شامخا ً
فصرخت ُمثلَ متيم ٍ:يا سيدي
من لي سواكَ إذا ادلهمت ليلتي
والجدبُ أصبحَ حاضرا ًفي مشهدي
وإذا وقعتُ بحفرةٍ من غفلتي
فمنِ المؤملُ في نهاري أو غدي
وإذا افتقدتُ على الطريقِ هدايتي
فبمنِ سأمضي في الطريقِ وأقتدي
يا كاملَ الأوصافِ إني حائر ٌ
أإذا مدحتك َكيفَ لي أن أبتدي
إني ببابك َسيدي متمسكٌ
فدعِ الفقيرَ ببابكم لا تطردِ
صلى عليكَ اللهُ يا خيرَ الورى
ما نال َأجراًرائحٌ أو مغتدي
يا بهجةَ الأرواحِ قصّرَ شاعرٌ
والتاعَ فيكم ذلكَ القلبُ الصدي
ولو ارتضيتم مهجتي لبذلتُها
أو جاز َأن تُفدوا لكنتُ سأفتدي
لكنها الأقدارُ يُنظرُ فاسقٌ
ويموتُ في إجلالهِ ذو السؤددِ
قالوا نُقلتِ إلى السماءِ لغايةٍ
واللهُ قدّرَ يا سماءُ لتسعدي
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
من هجرِكم قلبي يجورُ ويعتدي
متجهماً وبدونِكم لا يهتدي
أنتم دليل ُوجودِهِ وبقائهِ
والنورُ منكم في الزمانِ الأسود ِ
ضلَّ الطريقُ وما وصلتُ لحاجتي
حتى استجرتُ على الضنى بمحمد
واحترت ُحتى جاءني في حسنهِ
وسواهُ في الكونينِ لم يمسك يدي
ورأيتُه في السرِّ نوراً شامخا ً
فصرخت ُمثلَ متيم ٍ:يا سيدي
من لي سواكَ إذا ادلهمت ليلتي
والجدبُ أصبحَ حاضرا ًفي مشهدي
وإذا وقعتُ بحفرةٍ من غفلتي
فمنِ المؤملُ في نهاري أو غدي
وإذا افتقدتُ على الطريقِ هدايتي
فبمنِ سأمضي في الطريقِ وأقتدي
يا كاملَ الأوصافِ إني حائر ٌ
أإذا مدحتك َكيفَ لي أن أبتدي
إني ببابك َسيدي متمسكٌ
فدعِ الفقيرَ ببابكم لا تطردِ
صلى عليكَ اللهُ يا خيرَ الورى
ما نال َأجراًرائحٌ أو مغتدي
يا بهجةَ الأرواحِ قصّرَ شاعرٌ
والتاعَ فيكم ذلكَ القلبُ الصدي
ولو ارتضيتم مهجتي لبذلتُها
أو جاز َأن تُفدوا لكنتُ سأفتدي
لكنها الأقدارُ يُنظرُ فاسقٌ
ويموتُ في إجلالهِ ذو السؤددِ
قالوا نُقلتِ إلى السماءِ لغايةٍ
واللهُ قدّرَ يا سماءُ لتسعدي
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق