اجمعني من الشتات ....بقلم الشاعرة امنت بهذا القدر

إجمعني من الشتات
لملم أجزائي المبعثرة
وأعد لي حب الحياة
ياملهمي الحب مات
فالآن .....نشور
وسيعود الحب رغم الجناة
هبني من شفتيك ماء الخلود
لتعود ابتسامتي فتنير الوجود
فالظمأ يفتك بالوريد
ونبضي في ثبات
ابني لي سوراً داخل أهدابك
فلا أريد حدوداً أبعد من ذراعيك
ولا وطناً إلا عينيك
رغم كل المستحيلات
خذني الى خيمة عشق
ونزالنا الحروف
ومن نسيم روحي السجالات
سأكون طفلتك الشقية
التي لاتجيد القبلات
سأكبر بين ذراعيك مثل وردة جورية
عطرها أنفاسك وتهزها القبلات
وفي بحر عينيك أنا حورية
تائهة بين الماء ودروب السماوات
فالحب نسيم نتنفس شذاه.....وهو أسمى الرسالات
وبريقه في ليل عينيك
وهج ومشكاة
دعني غارقة في الثبات
فأحلام سنين تتحقق في لحظة أصابها مس من جنون الحب والمعجزات
لست إلا بشر فرفقاً بقلبي ياقمر
فأنا أخاف النبوءات
ما أجمل الشوق حين تعبث به الحماقات
ويزيد الغنج والدلال
ويفيض البحر بالهمسات
تلك الشواطئ مالها
تغمرها المياه من كل الجهات
تغرقها حباً فلا خلجان تراها ولا رؤوس
وحتى القصائد أدمتها الرعشات
فالحروف غريقة وماعادت الانامل تذكر القلم وصخب الروح مسافر في الملكوت
ليترك وشماً بين ضفتين
وبحراً بعمقه جمر الحنين
وفوق عرش الياسمين
بين الماء والطين مهد الانتصارات