هل فكرت يوما ؟
**************
هل فكرت يوما في أن تصرخ وتقول
هذا الكوكب الأزرق لي...
كسماء صيف .. كامتداد بحر ، هو لي
حورياته ....نوارسه
وديانه وسواقيه ... هي لي
وبراعم كل الشجيرات التي تفتحت
تشتاق إلى حضني وطلي
أنا الإنسان الكوني الذي حين يصرخ
يهتز رجع الصدى لجسدي وظلي
فكيف احتلنى ذاك الطاعون الأشقر
القادم من مجرة ليست لي
ليدوس كل ما .. ومن هو بحولي ؟
************
هل فكرت يوما في أن تصير أنشودة للخلود
تتغنى بربيع سيأتي متوجا ....
بالياسمين ...بالزهور .. وبالورود
وبانتهاء غزو القادمين إلينا
من كوكب الغاب ونسل القرود
بعودة الأشبال ثانية ...
والقطط الرقطاء ...وكل الفهود ...
بعودة الأسود
لنستأصل الطاعون من أرضنا
عل زرقة كوكبنا يوما ...
تحرق صكوك الغفران ... لتضمن الخلود ؟
********
هل فكرت يوما في عدو العشق ...
في قاتل المحب وساجن المحبوب
وفي العنقاء التي تسكننا ...
وتستبيح منا كل الأزقة و الدروب
تحول كل صباحاتنا ...
إلى شفق ينذر بالغروب ؟
هل فكرت حقا فيما يؤسينا
ويثخن كل جراحنا بالمزيد من الكروب ؟
حتما ستقول لا ...
وتلعن الأقدار لتخفي منك الهروب
رغم أن كل المسالك قد أغلقت
وما عاد للدروب وصلا يفضي لباقي الدروب
***********
م. هاشم لمراني ( المغرب ) 27 يناير 2018
**************
هل فكرت يوما في أن تصرخ وتقول
هذا الكوكب الأزرق لي...
كسماء صيف .. كامتداد بحر ، هو لي
حورياته ....نوارسه
وديانه وسواقيه ... هي لي
وبراعم كل الشجيرات التي تفتحت
تشتاق إلى حضني وطلي
أنا الإنسان الكوني الذي حين يصرخ
يهتز رجع الصدى لجسدي وظلي
فكيف احتلنى ذاك الطاعون الأشقر
القادم من مجرة ليست لي
ليدوس كل ما .. ومن هو بحولي ؟
************
هل فكرت يوما في أن تصير أنشودة للخلود
تتغنى بربيع سيأتي متوجا ....
بالياسمين ...بالزهور .. وبالورود
وبانتهاء غزو القادمين إلينا
من كوكب الغاب ونسل القرود
بعودة الأشبال ثانية ...
والقطط الرقطاء ...وكل الفهود ...
بعودة الأسود
لنستأصل الطاعون من أرضنا
عل زرقة كوكبنا يوما ...
تحرق صكوك الغفران ... لتضمن الخلود ؟
********
هل فكرت يوما في عدو العشق ...
في قاتل المحب وساجن المحبوب
وفي العنقاء التي تسكننا ...
وتستبيح منا كل الأزقة و الدروب
تحول كل صباحاتنا ...
إلى شفق ينذر بالغروب ؟
هل فكرت حقا فيما يؤسينا
ويثخن كل جراحنا بالمزيد من الكروب ؟
حتما ستقول لا ...
وتلعن الأقدار لتخفي منك الهروب
رغم أن كل المسالك قد أغلقت
وما عاد للدروب وصلا يفضي لباقي الدروب
***********
م. هاشم لمراني ( المغرب ) 27 يناير 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق