الحرب مع الضد
يأتي إليكَ بصورةٍ محبوبة ٍ
فتظنُّ أنّكَ غارقٌ بهواه ُ
حتّى إذا أَخذَ المرادَ بِخسة َ
بُسِطَت إليكَ سهامُهُ ويداه ُ
فيقولُ: يالكَ من خبيث ٍجاحدٍ
اللهُ ربُّكَ خابَ من عاداهُ
فتقولُ :أنتَ خدعتني ومكرتَ بي
واللهُ ربّي كيفَ قد أنساه ُ
فيردُّ في مكرٍ :كذبتَ فإنني
عبدٌ لربّي إنني أخشاه ُ
يا ربُّ إني قد ظَلمتُ وليس َلي
إلّاكَ مولى دائماً أرجاه ُ
فاغفر ذنوبيَ كلَّها بسماحة ٍ
يا حقُّ يا رحمنُ يا الله ُ
وأَعِن فقيراً زلَّ رغمَ صلاحهِ
وأتى إليكَ ممزَّقا ًلتراهُ
فاحرسهُ من ذاكَ الخبيثِ فلا يكن
عبداً لأمرٍ لم تكن ترضاهُ
النفسُ تأمرُ والخبيثُ يعينُها
فكنِ الذي من شرِّه ترعاه ُ
يا قلبُ لا تترك حبيبكَ إنّه ُ
إن تبتَ صرتَ بعزّة ٍمأواه ُ
يا روحُ مالك ِغيرُ ربِّكِ داعياً
فاستغفري إذ لا حبيبَ سواه ُ
الحربُ باقيةٌ وذلكَ أُسّها
فالضدُّ لم يرأف بمن عاداهُ
فخذِ السلاح َلحربِهِ متأبطا ً
خيرا ًفإنَّ الحربَ في لقياه ُ
لم ينجُ قبلَكَ مِن لظى إغراءِه ِ
أحدٌ فلن ينساكَ لو تنساهُ
مذ كانَ آدمُ في الجنانِ أزلَّهُ
وبمكرهِ وبغدرهِ أغواهُ
يا ربُّ لا تترك عدوَّكَ في الحمى
واسلبهُ كلَّ مُحازبٍ آواه ُ
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
يأتي إليكَ بصورةٍ محبوبة ٍ
فتظنُّ أنّكَ غارقٌ بهواه ُ
حتّى إذا أَخذَ المرادَ بِخسة َ
بُسِطَت إليكَ سهامُهُ ويداه ُ
فيقولُ: يالكَ من خبيث ٍجاحدٍ
اللهُ ربُّكَ خابَ من عاداهُ
فتقولُ :أنتَ خدعتني ومكرتَ بي
واللهُ ربّي كيفَ قد أنساه ُ
فيردُّ في مكرٍ :كذبتَ فإنني
عبدٌ لربّي إنني أخشاه ُ
يا ربُّ إني قد ظَلمتُ وليس َلي
إلّاكَ مولى دائماً أرجاه ُ
فاغفر ذنوبيَ كلَّها بسماحة ٍ
يا حقُّ يا رحمنُ يا الله ُ
وأَعِن فقيراً زلَّ رغمَ صلاحهِ
وأتى إليكَ ممزَّقا ًلتراهُ
فاحرسهُ من ذاكَ الخبيثِ فلا يكن
عبداً لأمرٍ لم تكن ترضاهُ
النفسُ تأمرُ والخبيثُ يعينُها
فكنِ الذي من شرِّه ترعاه ُ
يا قلبُ لا تترك حبيبكَ إنّه ُ
إن تبتَ صرتَ بعزّة ٍمأواه ُ
يا روحُ مالك ِغيرُ ربِّكِ داعياً
فاستغفري إذ لا حبيبَ سواه ُ
الحربُ باقيةٌ وذلكَ أُسّها
فالضدُّ لم يرأف بمن عاداهُ
فخذِ السلاح َلحربِهِ متأبطا ً
خيرا ًفإنَّ الحربَ في لقياه ُ
لم ينجُ قبلَكَ مِن لظى إغراءِه ِ
أحدٌ فلن ينساكَ لو تنساهُ
مذ كانَ آدمُ في الجنانِ أزلَّهُ
وبمكرهِ وبغدرهِ أغواهُ
يا ربُّ لا تترك عدوَّكَ في الحمى
واسلبهُ كلَّ مُحازبٍ آواه ُ
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق