#من_أوراق_نزار عزف على وتر أحزاني المتجددة كلما هاج ذاك الجرح الغائر في أعماق الوجدان
جُدْ بالدموعِ لأجلها يا حادي
و الكونُ زَنِّرْ وجهَهُ بسوادِ
حيِّ المنازلَ و المنازلُ قفرةٌ
وخُذِ السلامَ و أدمعي لبلادي
تلكَ التي بالدمع أكتبها أسى
و القهرُ يكتبني بغير مداد
هي بوحُ أغنيتي تراتيلُ الهوى
أرضُ الجمالِ وموطنُ الأجدادِ
هي دُرَّةٌ في الحسنِ عانَقَها النَّدى
و تألقتْ في بسمةِ الأعيادِ
و حكايةٌ للعشقِ طَرَّزَ جيدها
حرفي و طابَ بلحنها إنشادي
كمْ راقصَ البدرُ المنيرُ بيوتها
في عشقِ مشتاقٍ على الآمادِ
و اليومَ يسكنها الغرابُ و وحشةٌ
فالموتُ جاءَ بليلةِ الميلادِ
في ليلةِ الميلادِ طافَ بها البلى
و اغتالها غدراً بلا ميعادِ
فاسَّاقَطَتْ حرَّى دموعُ تحسري
راحتْ جراحاتي عليَّ تنادي
و مضيتُ محزوناً ألَملِمُ شعثها
روحي ، و أشكو للزمان حدادي
أنا شاعرٌ قَصَّ المصابُ جناحه
و سنابلي ما تُمِّمَتْ بحصادِ
وقصيدتي خلجاتُ قلبٍ نازفٍ
خُنِقَتْ بغُصَّةِ أحرفي أورادي
ناري يُسَعِّرها الملامُ فتشتكي
ألمَ الأُوارِ ، تَحِنُّ للإخماد
يا صاحِبَيِّ الجرحِ هل من عودةٍ
*للسعنِ أو *للمرجِ او *للواديِ
*(السعن . المرج . الوادي ) أسماء أماكن
عدنان الحمادي
جُدْ بالدموعِ لأجلها يا حادي
و الكونُ زَنِّرْ وجهَهُ بسوادِ
حيِّ المنازلَ و المنازلُ قفرةٌ
وخُذِ السلامَ و أدمعي لبلادي
تلكَ التي بالدمع أكتبها أسى
و القهرُ يكتبني بغير مداد
هي بوحُ أغنيتي تراتيلُ الهوى
أرضُ الجمالِ وموطنُ الأجدادِ
هي دُرَّةٌ في الحسنِ عانَقَها النَّدى
و تألقتْ في بسمةِ الأعيادِ
و حكايةٌ للعشقِ طَرَّزَ جيدها
حرفي و طابَ بلحنها إنشادي
كمْ راقصَ البدرُ المنيرُ بيوتها
في عشقِ مشتاقٍ على الآمادِ
و اليومَ يسكنها الغرابُ و وحشةٌ
فالموتُ جاءَ بليلةِ الميلادِ
في ليلةِ الميلادِ طافَ بها البلى
و اغتالها غدراً بلا ميعادِ
فاسَّاقَطَتْ حرَّى دموعُ تحسري
راحتْ جراحاتي عليَّ تنادي
و مضيتُ محزوناً ألَملِمُ شعثها
روحي ، و أشكو للزمان حدادي
أنا شاعرٌ قَصَّ المصابُ جناحه
و سنابلي ما تُمِّمَتْ بحصادِ
وقصيدتي خلجاتُ قلبٍ نازفٍ
خُنِقَتْ بغُصَّةِ أحرفي أورادي
ناري يُسَعِّرها الملامُ فتشتكي
ألمَ الأُوارِ ، تَحِنُّ للإخماد
يا صاحِبَيِّ الجرحِ هل من عودةٍ
*للسعنِ أو *للمرجِ او *للواديِ
*(السعن . المرج . الوادي ) أسماء أماكن
عدنان الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق