شكراً للإضافة ..
#مشاركتي_الأولى
أتمنى أن تنال إعجابكم ..
#طيف
فـي ليلتـي مأتـمٌ للــّــروحِ قــد خـنـقا
و الـنومُ فـيها مـن الـعينينِ قـد سُـرقا
و الـقُـمْرُ مــا طـلـعتْ, تـغـفو مـطالعُها
و الـنّجمُ إذ يـختفي, لـيلي كذا غَسَقا
مـــرّتْ كـــأنّ ســـوادَ الـقـبـرِ تـوأمُـهـا
قـضـيـتُـها ثَــمِــلاً مــــن حـبّـهـا أرِقـــا
رتـــاجُ قـلـبـي أنـــا قــد شـابـهُ صــدأٌٌ
خـيـالُـها ذا لــبـابِ الـقـلـبِ إذ طَــرقـا
رأيـــتُ أطـيـافَها فــي الـحـلمِ بـاكـيَةً
و جـبـهتي مـن مـنامي صـبَّتِ الـعرقا
هـلّـت قـبـيلَ انـبـلاجِ الـصُّبحِ مـاشيةً
شـعاعُ فـجري مـن الأنـوارِ قـد شَـرَقا
كـالـرّيمِ فــي عَـدوِهـا مـالـتْ أيـاطلُها
إذ مــا بــدتْ خـفـقانُ الـلّـبِ ذا دَرَقَــا
تـَحشرجتْ كـلماتي فـي خُـطى قلمي
والـحلقُ مـن صـبّها مـن عـشقِها شَهَقّا
جـــاءتْ مـعـذّبـتي بـالـحّـب هـامـسةً
والــرّوعُ قــد رقـصـتْ نـبضاتُه خَـفقا
أبـحـرتُ فــي مـقـلتيها سـابـحاً وَلِـهـاً
و سـهـمُها لـصـميمِ الـقـلبِ قــد خـرقا
نـاظَـرتُها إذ مــلأتُ الـعـينَ مــن مُـقَلٍ
فـالـقلبُ ذابَ ومــن أشـواقـيَ انـفَتَقَا
كــأنـّهـا وردةٌ فــــي الــحـقـلِ زاهــيـةٌ
جـمـالُـها ذا لــشُـقِّ الـقـلـبِ قــد رَتَـقَـا
فــي الـوجـهِ نـورٌ وفـي وجْـنَاتها ألـَقٌ
و الـلّونُّ زهـرٌ عـلى الـخدَّين قـد بـرقا
و الـشّـعـرُ بـركـانـهُ ســالـتْ حَـمـائـمُهُ
و لـونُـهـا لـنـفاسِ الـصّـدرِ قــد حـرقـا
فـاضتْ دموعي على الخدِّين ماضيةً
و الـلـبُّ قــد تــاهَ فــي شـلّالِـها غَـرِقا
أقـسـمـتُ بالله عــهـداً لـسـتْ أتـركُـها
عــاهـدتُـهـا عــاشـقـاً دوّنــتــهُ ورقــــا
حسان يوسف
#مشاركتي_الأولى
أتمنى أن تنال إعجابكم ..
#طيف
فـي ليلتـي مأتـمٌ للــّــروحِ قــد خـنـقا
و الـنومُ فـيها مـن الـعينينِ قـد سُـرقا
و الـقُـمْرُ مــا طـلـعتْ, تـغـفو مـطالعُها
و الـنّجمُ إذ يـختفي, لـيلي كذا غَسَقا
مـــرّتْ كـــأنّ ســـوادَ الـقـبـرِ تـوأمُـهـا
قـضـيـتُـها ثَــمِــلاً مــــن حـبّـهـا أرِقـــا
رتـــاجُ قـلـبـي أنـــا قــد شـابـهُ صــدأٌٌ
خـيـالُـها ذا لــبـابِ الـقـلـبِ إذ طَــرقـا
رأيـــتُ أطـيـافَها فــي الـحـلمِ بـاكـيَةً
و جـبـهتي مـن مـنامي صـبَّتِ الـعرقا
هـلّـت قـبـيلَ انـبـلاجِ الـصُّبحِ مـاشيةً
شـعاعُ فـجري مـن الأنـوارِ قـد شَـرَقا
كـالـرّيمِ فــي عَـدوِهـا مـالـتْ أيـاطلُها
إذ مــا بــدتْ خـفـقانُ الـلّـبِ ذا دَرَقَــا
تـَحشرجتْ كـلماتي فـي خُـطى قلمي
والـحلقُ مـن صـبّها مـن عـشقِها شَهَقّا
جـــاءتْ مـعـذّبـتي بـالـحّـب هـامـسةً
والــرّوعُ قــد رقـصـتْ نـبضاتُه خَـفقا
أبـحـرتُ فــي مـقـلتيها سـابـحاً وَلِـهـاً
و سـهـمُها لـصـميمِ الـقـلبِ قــد خـرقا
نـاظَـرتُها إذ مــلأتُ الـعـينَ مــن مُـقَلٍ
فـالـقلبُ ذابَ ومــن أشـواقـيَ انـفَتَقَا
كــأنـّهـا وردةٌ فــــي الــحـقـلِ زاهــيـةٌ
جـمـالُـها ذا لــشُـقِّ الـقـلـبِ قــد رَتَـقَـا
فــي الـوجـهِ نـورٌ وفـي وجْـنَاتها ألـَقٌ
و الـلّونُّ زهـرٌ عـلى الـخدَّين قـد بـرقا
و الـشّـعـرُ بـركـانـهُ ســالـتْ حَـمـائـمُهُ
و لـونُـهـا لـنـفاسِ الـصّـدرِ قــد حـرقـا
فـاضتْ دموعي على الخدِّين ماضيةً
و الـلـبُّ قــد تــاهَ فــي شـلّالِـها غَـرِقا
أقـسـمـتُ بالله عــهـداً لـسـتْ أتـركُـها
عــاهـدتُـهـا عــاشـقـاً دوّنــتــهُ ورقــــا
حسان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق