(( الـدُّرَّةْ العُمَــرِيَّة ))
نفحات من سيرة الفاروق
النفحـة الحادية والعشرون :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
"تعديله قرار راتب المفطوم"
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ويـومَ أقطَــعَ للمفطـــومِ أُعْطِيَــةً
أغْـرى بأُمِّ الرَّضِيــعِ المَغْنَــمُ الوَفِـرُ
فسـوَّلَــتْ نفسُــها أمْــراً فكـانَ لــهُ
عنـدَ الخليفـةِ ممَّـا أحدَثَــتْ أثَـرُ
يشكو الرَّضيـعُ فِطامــاً قبلَ مَوْعِـدِهِ
والمُشتَكى لهُ تَشــكو ذَنْبَــهُ العِبَـرُ
يخـافُ مـن زَلَّـــةٍ مـا كـانَ أهـونَهــا
وهْـوَ المُبَشَّــرُ بالفِــردوسِ مُئْتَــزِرُ
حتـى تَراءَتْ لـهُ حــالٌ وقد عكسَتْ
مِـرآتَــهُ فتـراءَتْ عنـدَهـا الصُّــوَرُ :
بكَتْــكَ أُمُّــكَ كَـمْ أبكَيْــتَ أفئِــدَةً
وكـم قَتلْــتَ مــن الأبنــاءِ يا عُمَــرُ
هَوِّنْ علَيْــكَ أميـرَ المُؤمِنيـنَ فمـا
قضيتَــهُ الحَــقُّ إنَّ الحَـقَّ مُـؤْتَثَـرُ
مـا كــانَ إلاَّ اجتهــاداً إنْ أردتَ بـهِ
إلاَّ الصَّـلاحَ وهـلْ فـي البِـرِّ مُعتَــذَرُ
وقـد تَـدارَكْــتَ ما خَمَّنتَــهُ زَلَــلاً
فللرَّضيــعِ كمــا المفطــومُ مُدَّخَـرُ
فمَــنْ سـيكفَــلُ أطفــالَ البــلادِ إذا
عَـمَّ البَــلاءُ وسَــادَ النَّـذْلُ والوَضِــرُ
(عمـر هشــوم)
نفحات من سيرة الفاروق
النفحـة الحادية والعشرون :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
"تعديله قرار راتب المفطوم"
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ويـومَ أقطَــعَ للمفطـــومِ أُعْطِيَــةً
أغْـرى بأُمِّ الرَّضِيــعِ المَغْنَــمُ الوَفِـرُ
فسـوَّلَــتْ نفسُــها أمْــراً فكـانَ لــهُ
عنـدَ الخليفـةِ ممَّـا أحدَثَــتْ أثَـرُ
يشكو الرَّضيـعُ فِطامــاً قبلَ مَوْعِـدِهِ
والمُشتَكى لهُ تَشــكو ذَنْبَــهُ العِبَـرُ
يخـافُ مـن زَلَّـــةٍ مـا كـانَ أهـونَهــا
وهْـوَ المُبَشَّــرُ بالفِــردوسِ مُئْتَــزِرُ
حتـى تَراءَتْ لـهُ حــالٌ وقد عكسَتْ
مِـرآتَــهُ فتـراءَتْ عنـدَهـا الصُّــوَرُ :
بكَتْــكَ أُمُّــكَ كَـمْ أبكَيْــتَ أفئِــدَةً
وكـم قَتلْــتَ مــن الأبنــاءِ يا عُمَــرُ
هَوِّنْ علَيْــكَ أميـرَ المُؤمِنيـنَ فمـا
قضيتَــهُ الحَــقُّ إنَّ الحَـقَّ مُـؤْتَثَـرُ
مـا كــانَ إلاَّ اجتهــاداً إنْ أردتَ بـهِ
إلاَّ الصَّـلاحَ وهـلْ فـي البِـرِّ مُعتَــذَرُ
وقـد تَـدارَكْــتَ ما خَمَّنتَــهُ زَلَــلاً
فللرَّضيــعِ كمــا المفطــومُ مُدَّخَـرُ
فمَــنْ سـيكفَــلُ أطفــالَ البــلادِ إذا
عَـمَّ البَــلاءُ وسَــادَ النَّـذْلُ والوَضِــرُ
(عمـر هشــوم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق