غربة الانتماء
حين اقتحمت الشعر بمداد من لهب
سألت حرفي كيف أتجاوز الغضب
و كيف ترتدي الكلمة جلباب الأدب
لما وجدت البراءة تبحث عن براءتها
وراء الأسلاك الشائكة تخفي دمعتها
خطوت في درج الكلمات أسأل نفسي
سؤال مرير فيه استفهام فيه العجب
يبقى دون جواب دون علة و لا سبب
متى تبتسم الشفاه و نقول نحن عرب ؟؟
أم سنبقى أغرابا فاقدي الأصل و النسب
و لساننا لا يجيد سوى الغناء و الطرب
غيرنا منتصب القامة و نحن منحني الظهر
لا أخاف و لم أخف يوما من ظلمة القبر
لكني أهاب أن أموت كهلا و ينفذ الصبر
أهاب أن نبقى فريسة في مأدبة اللئام
أخشى أن أغادر الدنيا و الحديقة لم تزهر
و الطفل تموت بداخله حقيقة الأحلام
و العصافير تموت في ظلمة الأوهام
و ليلنا لا يعرف طريقه ليعانق الفجر
كلما اقترب مني ناقوس نهاية العمر
تضيع نخوة العروبة بين المبتدأ و الخبر
يا وطن العرب لست متشائما لهذا القدر
لكن نزيف الجرح أبى أن يجف و يفتر
كلما تذكرت حالنا أحجل من اسمي أكثر
ادريس العمراني*
حين اقتحمت الشعر بمداد من لهب
سألت حرفي كيف أتجاوز الغضب
و كيف ترتدي الكلمة جلباب الأدب
لما وجدت البراءة تبحث عن براءتها
وراء الأسلاك الشائكة تخفي دمعتها
خطوت في درج الكلمات أسأل نفسي
سؤال مرير فيه استفهام فيه العجب
يبقى دون جواب دون علة و لا سبب
متى تبتسم الشفاه و نقول نحن عرب ؟؟
أم سنبقى أغرابا فاقدي الأصل و النسب
و لساننا لا يجيد سوى الغناء و الطرب
غيرنا منتصب القامة و نحن منحني الظهر
لا أخاف و لم أخف يوما من ظلمة القبر
لكني أهاب أن أموت كهلا و ينفذ الصبر
أهاب أن نبقى فريسة في مأدبة اللئام
أخشى أن أغادر الدنيا و الحديقة لم تزهر
و الطفل تموت بداخله حقيقة الأحلام
و العصافير تموت في ظلمة الأوهام
و ليلنا لا يعرف طريقه ليعانق الفجر
كلما اقترب مني ناقوس نهاية العمر
تضيع نخوة العروبة بين المبتدأ و الخبر
يا وطن العرب لست متشائما لهذا القدر
لكن نزيف الجرح أبى أن يجف و يفتر
كلما تذكرت حالنا أحجل من اسمي أكثر
ادريس العمراني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق