(( الـدُّرَّةُ العُمَــرِيَّة ))
نفحات من سيرة الفاروق
النفحـة السابعة :
ـــــــــــــــــــ
"يوم هجرته إلى المدينة"
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ويـومَ هِجْـرَتِـهِ لـمْ يســتبِــدَّ بــهِ
مـن مُشْـرِكِيْ مكــةٍ خَـوفٌ ولا حَذَرُ
فطـافَ سَبْعاً وصَـلَّى في المَقـامِ كما
قالَــتْ بذلِكُـــمُ الآثـــارُ والسِّــيَـرُ
وراحَ يُلقـي على أسمـاعِهِـمْ كِسَـفـاً
مـن الصَّواعِـقِ في إيعـادِهـا الشَــرَرُ
شـاكي السِّلاحِ شَكيمـاً فـوقَ سـابِحِهِ
كأنَّمــا قلبُــهُ قــد قَـــدَّهُ حَجَـــرُ
مَـــنْ شـاءَ تثكَلُـــهُ أُمٌّ وصاحِبَــــةٌ
فإنَّنـي عنـدَ وادي المـوتِ مُنتظِــرُ
ما كـانَ بالمُرْجِــفِ الفَــرَّارِ قائِلُهــا
ولا الجَبـانَ الـذي فـي قلبِــهِ خَــوَرُ
وحَسْبُـهُ سَـبْقُـهُ إخـوانَ هِجـرَتِــهِ
بمــا أذَلَّ رُؤوســاً طَبْعُهــا الكُبُــــرُ
مَـنْ ذا يُضـاهي أبا حَفْـصٍ بجُـرأتِهِ
ومَـنْ يُبـاهيـهِ فـي مَجْـدٍ ويفتخِــرُ
تَبَّــاً لقــومٍ تعـامَوْا فـي ضلالتِهِــمْ
عن الحقيقـةِ والحـقِّ الـذي خَمَـروا
وأضـرَموا حِقـدَهُــمْ نـاراً مُسَـعَّــرةً
فحـرَّقَتْهُــمْ ولـم تشـفعْ لهُـمْ سَقَـرُ
(عمـر هشــوم)
نفحات من سيرة الفاروق
النفحـة السابعة :
ـــــــــــــــــــ
"يوم هجرته إلى المدينة"
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ويـومَ هِجْـرَتِـهِ لـمْ يســتبِــدَّ بــهِ
مـن مُشْـرِكِيْ مكــةٍ خَـوفٌ ولا حَذَرُ
فطـافَ سَبْعاً وصَـلَّى في المَقـامِ كما
قالَــتْ بذلِكُـــمُ الآثـــارُ والسِّــيَـرُ
وراحَ يُلقـي على أسمـاعِهِـمْ كِسَـفـاً
مـن الصَّواعِـقِ في إيعـادِهـا الشَــرَرُ
شـاكي السِّلاحِ شَكيمـاً فـوقَ سـابِحِهِ
كأنَّمــا قلبُــهُ قــد قَـــدَّهُ حَجَـــرُ
مَـــنْ شـاءَ تثكَلُـــهُ أُمٌّ وصاحِبَــــةٌ
فإنَّنـي عنـدَ وادي المـوتِ مُنتظِــرُ
ما كـانَ بالمُرْجِــفِ الفَــرَّارِ قائِلُهــا
ولا الجَبـانَ الـذي فـي قلبِــهِ خَــوَرُ
وحَسْبُـهُ سَـبْقُـهُ إخـوانَ هِجـرَتِــهِ
بمــا أذَلَّ رُؤوســاً طَبْعُهــا الكُبُــــرُ
مَـنْ ذا يُضـاهي أبا حَفْـصٍ بجُـرأتِهِ
ومَـنْ يُبـاهيـهِ فـي مَجْـدٍ ويفتخِــرُ
تَبَّــاً لقــومٍ تعـامَوْا فـي ضلالتِهِــمْ
عن الحقيقـةِ والحـقِّ الـذي خَمَـروا
وأضـرَموا حِقـدَهُــمْ نـاراً مُسَـعَّــرةً
فحـرَّقَتْهُــمْ ولـم تشـفعْ لهُـمْ سَقَـرُ
(عمـر هشــوم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق