(( الـدُّرَّةُ العُمَــرِّيَّة ))
نفحات من سيرة الفاروق
النفحـة السادسة عشرة :
ـــــــــــــــــــــــــــ
"عمر وعلي رضي الله عنهما"
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
هـذا عَلِـيٌّ وهـــذا صِـهْــرُهُ عُمَـــرُ
زوجُ امِّ كلثــومَ بالزَّهــراءِ تَزدَهِـرُ
بِنْـتُ البَتــولِ رَسـولُ اللــهِ والِـدُهـا
أكـرِمْ بـهِ شَــرَفـاً قـد حـازَهُ عُمَــرُ
فالطَّيِّبُــونَ لهُـمْ في الطَّيِّبـاتِ حُظًـا
والزُّهْـرُ يخطُبُهــا ذو الغُـرَّةِ الزَّهِــرُ
مـا بـالُ قَــومٍ إذا مـا حَـدَّثوا كَـذَبـوا
وإذْ هُـمُ اتُمِنــوا أو عـاهَـدوا غَـدَروا
جَرى النِّفـاقُ بهِمْ مَجْرَى العُروقِ دَمـاً
ومـا يــزالُ إذا حَلُّـــوا وإنْ سَـفَــروا
ومـا تَقَــوَّلَــهُ أشْــياعُــهُ كَـذِبــــاً
منــهُ عَلِـــيُّ بَــراءٌ بل هُــوَ الـزَّوَرُ
إذ كـانَ في مَجْلـسِ الشُّــورى يُقدِّمُـهُ
ـ لِما بِهِ مـن رَشـادٍ يُحْتَـذَى ـ عُمَــرُ
ويسـتعيـذُ لأمْــرٍ جَـدَّ ليــسَ بــهِ
يَقْضـي أبـو الحَـسَنِ العلَّامَــةُ الحَبِرُ
فحـدَّ حـدَّ الزِّنى المخمورَ مُجتَهِـداً
رأيَ الإمــامِ علـى مـا جـاءَتِ النُّــذُرُ
وكـمْ تَوَلَّـى أُمُــورَ الحُكْــمِ مُمْتَثِــلاً
أمْـرَ الخليفَـةِ إذ ما اسـتُوجِبَ السَّفَـرُ
وكـان مِمَّـنْ بهِـمْ أوْصَى الخليفَةُ في
أمـرِ الخِـلافَــةِ لمَّـا كـانَ يُحتَضَــرُ
نِعْــمَ الإمـامـانِ فــاروقٌ وحَيْـــدَرَةٌ
ونِعْـمَ غَرسُهُمـا المَخْضـوبُ والعَطِـرُ
غُصنـانِ من دّوْحـةِ الهَـادي وصُحبَتِهِ
وحيثُمـا أوْرَفَــا يسَّـاقَــطِ الثَّمَـــرُ
والكُلُّ يعـرِفُ منهُـمْ قَـدْرَ صاحِبِـهِ
والـدُّرُّ بالـدُّرِّ لا بالغَــثِّ يُختَبَـــرُ
(عمـر هشــوم)
نفحات من سيرة الفاروق
النفحـة السادسة عشرة :
ـــــــــــــــــــــــــــ
"عمر وعلي رضي الله عنهما"
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
هـذا عَلِـيٌّ وهـــذا صِـهْــرُهُ عُمَـــرُ
زوجُ امِّ كلثــومَ بالزَّهــراءِ تَزدَهِـرُ
بِنْـتُ البَتــولِ رَسـولُ اللــهِ والِـدُهـا
أكـرِمْ بـهِ شَــرَفـاً قـد حـازَهُ عُمَــرُ
فالطَّيِّبُــونَ لهُـمْ في الطَّيِّبـاتِ حُظًـا
والزُّهْـرُ يخطُبُهــا ذو الغُـرَّةِ الزَّهِــرُ
مـا بـالُ قَــومٍ إذا مـا حَـدَّثوا كَـذَبـوا
وإذْ هُـمُ اتُمِنــوا أو عـاهَـدوا غَـدَروا
جَرى النِّفـاقُ بهِمْ مَجْرَى العُروقِ دَمـاً
ومـا يــزالُ إذا حَلُّـــوا وإنْ سَـفَــروا
ومـا تَقَــوَّلَــهُ أشْــياعُــهُ كَـذِبــــاً
منــهُ عَلِـــيُّ بَــراءٌ بل هُــوَ الـزَّوَرُ
إذ كـانَ في مَجْلـسِ الشُّــورى يُقدِّمُـهُ
ـ لِما بِهِ مـن رَشـادٍ يُحْتَـذَى ـ عُمَــرُ
ويسـتعيـذُ لأمْــرٍ جَـدَّ ليــسَ بــهِ
يَقْضـي أبـو الحَـسَنِ العلَّامَــةُ الحَبِرُ
فحـدَّ حـدَّ الزِّنى المخمورَ مُجتَهِـداً
رأيَ الإمــامِ علـى مـا جـاءَتِ النُّــذُرُ
وكـمْ تَوَلَّـى أُمُــورَ الحُكْــمِ مُمْتَثِــلاً
أمْـرَ الخليفَـةِ إذ ما اسـتُوجِبَ السَّفَـرُ
وكـان مِمَّـنْ بهِـمْ أوْصَى الخليفَةُ في
أمـرِ الخِـلافَــةِ لمَّـا كـانَ يُحتَضَــرُ
نِعْــمَ الإمـامـانِ فــاروقٌ وحَيْـــدَرَةٌ
ونِعْـمَ غَرسُهُمـا المَخْضـوبُ والعَطِـرُ
غُصنـانِ من دّوْحـةِ الهَـادي وصُحبَتِهِ
وحيثُمـا أوْرَفَــا يسَّـاقَــطِ الثَّمَـــرُ
والكُلُّ يعـرِفُ منهُـمْ قَـدْرَ صاحِبِـهِ
والـدُّرُّ بالـدُّرِّ لا بالغَــثِّ يُختَبَـــرُ
(عمـر هشــوم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق