( مات جوعا )
وتوارى عن الفضيلة حقدٌ
وتمدَّت بصدره النِّيرانُ
وتغنَّى مع الرَّذيلة يهوى
لِقبيحٍ تمجُه الألحانُ
ومُريبٍ يُلاعِبُ النَّاس لهوا
كرفيقٍ يمشي إليه الحنانُ
خالنا قد يرتادُها بسلامٍ
وسميرٍ قد يرتضيه الزمانُ
لا صحيحا ما تدَّعيه إلينا
أبن منها ما من قريبٍ يُصانُ
كلُّ ما قيل ما أتانا هناءٌ
عاش ذُلاًّ أربابُه الوجهانُ
قلْ لنا إن غابت سرابا بعيدا
تاه فينا أسرارُها الولهانُ
ما عرفنا منها وفاءً نقيَّا
مات جوعا أغصانه الرِّيحانُ
لا تلُمنا إن بات فيها الظُّنون
زاد طفحا كفَّاتُها الميزانُ
لن تُعاني فيها طويلا بلادي
إنَّما صبرٌ ما لهم تهنانُ
لو أطاعوا عمَّا يُدارُ بهمسٍ
ما نوى يوما حُبُّها الأوطانُ
------------------------ عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن ( البحر الخفيف )
وتوارى عن الفضيلة حقدٌ
وتمدَّت بصدره النِّيرانُ
وتغنَّى مع الرَّذيلة يهوى
لِقبيحٍ تمجُه الألحانُ
ومُريبٍ يُلاعِبُ النَّاس لهوا
كرفيقٍ يمشي إليه الحنانُ
خالنا قد يرتادُها بسلامٍ
وسميرٍ قد يرتضيه الزمانُ
لا صحيحا ما تدَّعيه إلينا
أبن منها ما من قريبٍ يُصانُ
كلُّ ما قيل ما أتانا هناءٌ
عاش ذُلاًّ أربابُه الوجهانُ
قلْ لنا إن غابت سرابا بعيدا
تاه فينا أسرارُها الولهانُ
ما عرفنا منها وفاءً نقيَّا
مات جوعا أغصانه الرِّيحانُ
لا تلُمنا إن بات فيها الظُّنون
زاد طفحا كفَّاتُها الميزانُ
لن تُعاني فيها طويلا بلادي
إنَّما صبرٌ ما لهم تهنانُ
لو أطاعوا عمَّا يُدارُ بهمسٍ
ما نوى يوما حُبُّها الأوطانُ
------------------------ عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن ( البحر الخفيف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق