الأحد، 6 مايو 2018

مسافرة ......بقلم الشاعر محمود زين الاسيوطي

( مُسافرة )
**********************
بقلمي محمود زين الأسيوطي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مسافرة إلى غيري مستبشرة ثغرها  باسماً
،،،،،،،،،،،
وأنا اكاد من فرط حزني يقتلني البكاء
،،،،،،،،،،،
وزينة بها قد تَجملت وشوقاً إليه تُضمره بالخفاء
،،،،،،،،،،
لي حسرة عاشق وله فرحة مالك يفضي إلى ما يشاء
،،،،،،،،،،،،
كمدا وحسرة ابيت ويعجز عن وصف حزني البلغاء
،،،،،،،،،،
ثغرها حين ودعتني بارق كلمع سيف حين حل القضاء
،،،،،،،،،،،
غريب فعل الهوى كم بات الحر منه عبداً
،،،،،،،،،،،
وجعل من الأميرات مملوكة وإماء
،،،،،،،،
قالت وداعا  سأصل المساء
،،،،،،،
ليلتهُ  سرور ومسائي ظلمة دهماء
،،،،،،،
هيجت وجدي وكتمت بالفؤاد حسرة وبلاء
،،،،،،،،
خاطبتها بعين يملؤها صفاء
،،،،،،،
هي وحدها من تعي وتدرك منها النداء
،،،،،،
في مس كفكِ شبق يقيم الدنيا ويقعدها
فهنيئا لمن فاز بوصلك ..والعطاء
،،،،،،
حدائق منك مزهرة تجعل الكهل كأنه والشباب سواء
،،،،،،،،
فهنيئا لمن فاز بوصلك واللقاء
،،،،،،
ويرزق الله المفارق صبرا فكاد يقتله الرجاء
،،،،،،
مرار بُعدكم يتجرعه علقم يشربه كحساء
،،،،،،
من فارق الحبيب استحق طلب الرحمة له والدعاء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي محمود زين الأسيوطي
**********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق